| جاهز للعرض | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 3:18 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة هنا مشروع جديد باذن الله الله مستعان
مشروع رحلة مع اسماء الله الحسنى
مقدمة
عوز تتقرب من ربنا عوز تحب ربنا اكثر
عوز تدعوة بااسماءة التى وصف بيها نفسة سبحانة
قال الرسول صلى الله علية وسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ –: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ".
* رواهـ الـبـخـاري. -----------------------
(قال: فضيلة الشيخ/ محمد بن صالح المنجد) *** حفظه الله
والإحصاء المذكور في الحديث يتضمّن ما يلي: 1- حفظها. 2- معرفة معناها. 3- العمل بمقتضاها: فإذا علم أنّه الأحد فلا يُشرك معه غيره، وإذا علم أنّه الرزّاق فلا يطلب الرّزق من غيره، وإذا علم أنّه الرحيم فإنه يفعل من الطاعات ما هو سبب لهذه الرحمة ... وهكذا. 4- دعاؤه بها، كما قال عزّ وجلّ: (وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) الأعراف/180. وذلك كأن يقول: يا رحمن، ارحمني، يا غفور، اغفر لي، يا توّاب، تُبْ عليّ ونحو ذلك
تعالى معانا خلال هذا الشهر مبارك تبحر معانا فى اسماء الله الحسنى
وفى معنها وفى الابواب التى سوف تفتح عليك فى هذا الشهر الكريم من خير وبركة وفهم للاسماء ومعانى
معنا باذن الله الموضوع مختلف
معنانا هنحب ربنا بجد ونعرفة بحد وندعوة ونتودد الية بااسماء
احبك ربى .......فقربنى اليك
احبك ربى .....ففهمنى وعرفنى اسماء وصفاتك
احبك ربى ..... فيسر لى تعلم اسماء وصفاك
لكى اتللذذ فى التعبد فيها ومنادتك بيها يااالله
تعالوا نعيش فى رمضان 30 اسم مختارين بعناية
وباذن الله باقى الاسماء ستكون بعد رمضان باذن الله
الله مستعان
يارب نسلك الهدى والتقى والنجاة من نار يارب اعتقنا واعتق امة حبيبك محمد من نار يارب العالمين
اللهم إنا نسالك الاخلاص فى القول والعمل يارب
عدل سابقا من قبل Admin في السبت يوليو 17, 2010 3:24 am عدل 1 مرات | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| |
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 3:32 am | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 3:34 am | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 3:54 am | |
| 1- اسمي الله تعالى: الرب
التصميم:-
معرفة النبدة عن الاسم أولا: التعريف بالاسم : لفظ الربّ مشتقٌ من التربية ، فالله سبحانه وتعالى مربٍّ ومدبِّر لخلقه .
المربي له صفتان أساسيَّتان .. أنَّه مُمِدّ ، وأنَّه يرعى ، الذي يمدِّنا بما نحتاج هو ربُّنا ، والذي يُمدُّ أجسادنا هو ربُّنا، والذي يربِّي نفوسنا ، يهدينا إلى صراطه المستقيم ، يُلْجئنا إلى بابه هو ربُّنا.
-- الرب من معانيه أنَّه خالقٌ ورازقٌ
- - وهو ربَّ الناس ، ربّ العوالم ، ربَّ المخلوقات جميعاً .
فالمعنى الأول .. " لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ " .. أي خَلَقَهُ ويأمرُه دائماً، أي أمره بيده ، تحت سيطرته ، في قبضته ، في ملكوته . المعنى الثاني .. أنَّ هذا الشيء الذي خُلق لا يصلُح ولا يستقيم أمره إلا إن اتبع أمر الذي خلق، فالله سبحانه وتعالى يصلح أمور الزاهدين بجميل رعايته ، ويصلح أمور العابدين بحسن كفايته ، ويصلح أمور الواجدين بقديم عنايته ، ويصلح أمور قومٍ يستغنون بعطائه، ويصلح أمور الخلق جميعاً . الله سبحانه وتعالى يربينا يسوق لنا من المصائب ما يحملنا بها على التوبة
من الموضوعات اللصيقة باسم الرب فهم المصائب ، لأنه رب العالمين ، لأنه يربينا ، لأنه خلقنا للآخرة ، لأنه خلقنا لجنة عرضها السماوات والأرض ، لأن هذه الدنيا أحقر من أن تكون مكافأة لإنسان ، أو عقاباً لإنسان، ولأن من سياسة الله عز وجل في معاملة عبادة أنه يبدأ بهديتهم عن طريق الهدى البياني التوضيحي ، وأكمل موقف لهذا الهدى البياني أن تستجيب..
فإن لم تستجب فهناك تأديب تربوي ، المصائب ، قال تعالى :
وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}(السجدة/21
-الله عزَّ وجلَّ يربي نفوس العابدين بالتأييد ، ويربي قلوب الطالبين بالتسديد .
ذلك يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: «إن ربوبيته سبحانه إنما تتحقَّق بكونه: فعَّالاً مُدبِّرًا؛ متصرِّفًا في خلقه؛ يعلم، ويقدر، ويريد، ويسمع، ويبصر
الايات من القران عن الاسم المواضع التي ذكر فيها اسم الله (الرب) في القرآن الكريم
وورد ذكـره في القـرآن في أكثر من 900 موضـع؛ كقوله تعـالى: ) -الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) (الفاتحة ( 2:)
) - قُلْ أَغَيْرَ اللّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلاَ تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” (الأنعام:164
) -بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ ) (سبأ: 15)
) -اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ ) (يوسف :42)
-(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ) (النمل: 26)
)-رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا )(سورة مريم:65)
)-رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ) (المزمل: 9)
)-قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ ) ( الشعراء: 26)
)-رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ ) [ص 66]
)-لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }) (الأعراف54
-( قُل إنَّ صلاتي وَنُسُـكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162
(وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَى * قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى "( سورة طه : 48"
( قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) )الشعراء62)
|||||||||||||||||||||||| · ورد في القرآن الكريم: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ (15) القرآن الكريم سورة سبأ: ١٥ ( إِنَّ أَصْحَابَ الجَنَّةِ اليَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (55) هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (56) لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (57) سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (58) القرآن الكريم سورة يس: ٥٥-٥٨ (رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ المُلكِ وَعَلمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَأَلحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101) القرآن الكريم سورة يوسف: ١٠١ (قُل إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِيناً قِيَماً مِلةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ المُشْرِكِينَ (161) قُل إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلهِ رَبِّ العَالَمِينَ (162) القرآن الكريم سورة الأنعام: ١٦١-١٦٢ والرَّبّ تبارك وتعالى هو الموصوف بالربوبية ، والذي يربي غيره وينشئه شيئا فهو المالِك والسَّيِّد والمدَبَّر والمُرَبِّي والقَيِّم والمُنْعِم، تكفل بخلق الموجودات وإنشائها وقائم علي هدايتها وإصلاحها ، وهو الذي نظم معيشتها ودبر أمرها . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم (قَالَ فَمَنْ رَبُّكُمَا يَا مُوسَى (49) قَالَ رَبُّنَا الذِي أَعْطَى كُل شَيْءٍ خَلقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) القرآن الكريم سورةطه: ٤٩ – ٥٠ (إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ يُغْشِي الليْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الخَلقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ العَالَمِينَ (54) القرآن الكريم سورة الأعراف: ٥٤ تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 4:06 am | |
| 2- اسمي الله تعالى:الحميد التصميم:-
التصميم:-
معرفة النبدة عن الاسم 2- اسم الله " الحميد" فكلمة الحميد مشتقةٌ من مادة الحمد، الله سبحانه وتعالى كاملٌ كمالاً مطلقاً فهو يحمد ولأن الإنسان المنحرف منحرفٌ وناقصٌ فهو يذمُّ ، فالحمد نقيض الذم الإمام الرازي يرى أن معنى الحميد وهو اسم الله وهو اسمٌ من اسماء الله الحُسنى ، أن الحميد بمعنى حامد ، أي لم يزل سبحانه بثنائهِ على نفسه ، أي يحمد نفسه ، لماذا يحمد نفسه: الله يمدح نفسه ليعرِّفنا بذاته ، ولكي نصل إليه ، ولكي نقبل عليه ، ولكي نطمع في مغفرته ، ولكي نطمع في عطائه ، ويمدح نفسه كي نطمع في جنَّته مثال: ويحمد نفسه لخلقه ليتجهوا إليه ، ويحمد نفسه لخلقه لينالوا من عطائه .. فمثلا إذا كنت إنسانًا كريمًا جداً ، وكنت بمظهر لا يشير إلى غناك ، وإنسان فقير يتلوى جوعاً ، تجد نفسك مضطراً أن تقول له : أنا معي أطلب ما تشاء فأنا معي . أنت الآن تقول له : أنا معي مال ، فهل هدفك أن تفتخر ؟ لا .. بل أنت تقدّم نفسك ليستعين بك ، فهذه حالات نادرة . وقال الإمام الغزالي : " الحميد هو المحمود ، والله تعالى هو الحميد بحمده بنفسه أزلاً وبحمد عباده له أبداً ، من قبل أن يخلق الخلق حمد ذاته، فلما خلق الخلق حمده خلقه ". إذاً هو محمود ، فالحميد بمعنى حامد يحمد نفسه لخلقه ، والحميد بمعنى محمود . قال : " الحميد يرجع هذا الإسمُ إلى صفات الجلالِ والعلوِّ والكمالِ منسوباً إلى الله عزَّ وجلَّ " قال العلماء : " هو مستوجب الحمد ومستحقُّه ، وهو أهل الثناءِ بما أثنى على نفسه الذي يحمد على كلِّ حال " . وقيل الحميد : " الذي يوفقك لفعل الخيرات ويَحمدُك عليها، ويمحو عنك السيئات ولا يُخْجِلك بذكرها " ، أي ينسيك إياها
وإذا عباده المؤمنون أعطوا ، بذلوا ، ونصحوا ، وآسروا ، ضحوا ، وإلتزموا ، وصبروا فإن الله يحمدهم هو غنيٌ عنّا ، ومع أنه غنيً عنّا يعاملنا معاملةً نحمده عليها
الايات من القران عن الاسم المواضع التي ذكر فيها اسم الله (الحميد) في القرآن الكريم
- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيد ) (البقرة :267) - (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (هود:73)
- (الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد)ِ (إبراهيم :1)
- ( وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ(إبراهيم :
- ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) ( الحج:64)
- ( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) ( لقمان :12)
- ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( لقمان : 26)
- (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) (سبأ:6)
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد ( سورة فاطر 15)
- (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ( فصلت2 4)
- وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ( الشوري:28)
- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( الحديد:24)
- لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( الممتحنة :6)
- ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ( التغابن :6)
- وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ( البروج :
- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ( النساء:131)
- وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ( الحج :24)
|||||||||||||||||||||||| تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية
أدب المؤمن مع اسم الله "الحميد" هو أنَّه يمدح الله عزَّ وجلَّ دائماً ، ويثني عليه ، ويحمده على كلِّ شيء، الناس على أطباقٍ ثلاثة في علاقتهم بحمد الله عزَّ وجلَّ ، العامَّة : يحمدونه على إيصال اللَّذات الجسمانية . أكل ، وشرب، وبيت وزوجة ، ويقول لك الله مفضل ، العوام يحمدون الله على اللذائذ الحسيَّة .. والخواص يحمدونه على اللَّذات الروْحانية . قرأت قرآن ، وشعرت بتجليات وسكينة ، أو صليت صلاة متقنة ، شعرت أنّك اقتربت من الله ، تفتَّقت معان لطيفة حينما تقرأ القرآن .. قال هؤلاء الخواص : يحمدونه على اللَّذات الروحانية .. قال العلماء أيضًا : أما خواص الخواص المقربون يحمدونه لأنه أهلٌ للحمد . إما أن تحمده على نعمةٍ حسية ، أو على نعمةٍ روحية ، أو لأنه أهلٌ للحمد .
إذا علمت أن هذه النعم من الله وأنك إذا شكرتهُ عليها ، اكتسبت نعمة جديدة الشكر الحقيقي له ثلاثة مستويات ، أول مستوى : أن تعرف أنَّ هذه النعمة من الله ، هذا مستوى جيد ، الأرقى منه أن تقابل هذه النعمة بامتنانٍ وحمدٍ بلسانك وقلبك ، أما الثالثة أرقى وأرقى وهي أن تقابل هذه النعمة بعملٍ صالحٍ .. والدليل :
الواجب عملى الدعاء بااسم فى الصلاة وتذكر معانها وتمريرة على قلب عسى ترقق قلوبنا صوتيات عن الاسم شيخ فوزى السعيد http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Hameedفضيلة الشيخ/ محمد الحمود النجدي http://www.eman-voice.com/home/2009-12-17-18-56-01/53-2010-04-25-19-56-03/176-2010-04-26-20-22-38.html | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 4:14 am | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 4:36 am | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 4:47 am | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 4:59 am | |
| 6-اسمي الله تعالى: الودود التصميم:-
التصميم:- https://2img.net/r/ihimizer/img256/4201/58935917.gif
معرفة اسم الله الودود
- اسم الله ( الودود )
الودود على وزن فعول ، من صيغ مبالغة اسم الفاعل ، واسم الفاعل وادّ والمصدر هو الودُّ ، إذاً اسم الودود أصله من الودِّ ، فماذا تعني كلمة ود ؟ في المعاجم ؛ الود هو الحب ، ولماذا سُميَ الحب حباً ؟ قال الحب مأخوذ من حَبَب الأسنان ، وحبب الأسنان صفاؤها وبياضها ونقاؤها ، وأسنان بيض ناصعة نظيفة نقية صافية، والحَبّ ؛ من الحبة التي تنبت شجرة ، فالحَب له ثمار يانعة مثلُ كلمة طيبة ، أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين محبة الله عز وجل للمؤمن تعني حِفظه ، وتأييده ، ونصره وإكرامه ، وإنزال الرحمة على قلبه ، وإنزال السكينة ، وإغناءَه بكل ما يحتاج، هذا هو الحب الإلهي أما حُب الإنسان لله عز وجل فيعني الميل فإذا جفاك ربك وأبعدك عن أنواره شعرت بألم لا يطاق
هناكَ فرقاً دقيقاً بين الحُب والود ، الحب ما استقر في القلب ، والود ما ظهر على السلوك ، فإن كنت تُحب فلاناً فمشاعر الميل نحوه هي الحب ، وابتسامتك في وجهه هي الود ، وإذا قدمت له هديةً فهي ود أو أعنته في مشكلة فهي ود يعني كل هذا الكون تودََدَّ من الله أيُّ شيٍء سُخرَ لهذا الإنسان هو في الأصل ود ، و الخلق، والكون كله قد سخره الله لهذا الإنسان تسخير تعريف وتكريم ، فالوَدود هو الذي يُنتقل حبه إلى سلوك . الودود هو الذي يتودد إلى عباده بالنِعم والمعنى الثاني ؛ أن يكون معنى كونه ودوداً أي يخلُق المودة بين خلقه ، فمن ألقى حُب الأبناء في قلوب الأمهات ؟ مَن هذا الكائن ؟ إنها الأم آية من آيات الله ؛ فوجودها من أجل ابنها ، و أعصابها وإدراكها ومشاعرها إنها تتفاعل مع ابنها تفاعلاً عجيباً ، وكأن هناك اتصالاً دائماً ، فإذا كانت عند الجيران ، تقول لقد استيقظ ابني ، كيف عرفت ؟ لقد طفّ الحليب من ثديها . فالأم هدية ، والأب هدية فالأب خادم لأولاده ، يشقى ليسعدوا ، ويريد تأمين بيت لأحد أبنائه مثلاً يسعى ليزوج آخر وهكذا ... فالأب هدية ، والزوجة هدية والأولاد هدية . المعنى الثالث بمعنى فعول : أي أن الله سبحانه وتعالى يتوددُ عبادُه إليه ،و هو يتودد إلى عباده ، وهو يخلق المودة في قلوب عباده بعضهم لبعض ، فعباده يتوددون إليه ، أي ثلاثة معانٍ دقيقة للود ، من الله إلى عباده ، ومن العباد إلى ربهم وبين العباد فيما بينهم . لهذا يقول عليه الصلاة والسلام : " رأس العقل بعد الإيمان بالله التودد إلى الناس " . وهل هناك فرق بين المودة والرحمة ؟ ، إنه : لفرق كبير فالرحمة متعلّقة بمخلوق ضعيف ، بمخلوق يستجير ، وبإنسان مريض وبإنسان مُعذب ، بإنسان فقير ، فأنت ترحمه ! أمّا الود فليس للضعيف فأنت حين تقدّم شيئاً إلى إنسان من دون أن يسألك ، فابتداءً هذا هو التودد هناك فرق بين الود والرحمة ، فربنا عز وجل حينما خلقنا كان ودوداً ، ونحن لم نكن موجودين ، فهو خلقنا وأكرمنا وأنعم علينا ، مودته لنا ابتداء وهي أرقى بكثير .
الايات اسم الله الودود الآيات القرآنية التي ورد فيه اسم الله " الودود) اسم الله الودود جاء في القرآن الكريم مرتين، الأولى في قول الله تبارك وتعالى { وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ * ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ } البروج 14- 15،
والثانية في قول الله تبارك وتعالى { … إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ } هود90
تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية نصيب العبد من اسم الله ( الودود) 1- المُحسن أسعد الناس ، وقد قرأت كلمة في مجلة ، وهي أربع كلمات فأحياناً تنتهي المقالة في المجلة ويبقى في صفحة منها فراغ فيزينونها بكلمة مثل هذه " إذا أردت أن تسعد فأسعد الآخرين " عزيزي القارئ اذكر دائماً : الله عز وجل مُحسن ، ويحبك أن تكون محسناً . 2- الإنسان إذا ما تحسس فضل الله عز وجل ، " أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ " وفي سورة أخرى " يَاأَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ، الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلكَ ، فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ " ماذا ينتظر الإنسان وماذا يفعل ؟ وما الذي منعه أن يتوب إلى الله؟ وما الذي يمنعه أن يصلي ؟ وأن يذكر الله عز وجل ، وأن يفعل الخير مع الناس جميعاً . 3- و أعقلُ عمل ، أحكمُ عمل ، وأذكى عمل يفعله المؤمن بعد أن يؤمن بالله أن يتودد إلى الناس ، حتى يسري الحق إليهم 4- فكل هذا الكون تودُّد لهذا الإنسان ، ويجب أن يكون لسان حال المؤمن ""قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَاي وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.. فحياتي كلها ، ووقتي كله ، وطاقتي ومالي وإمكانياتي و علمي وأولادي ، وبيتي في خدمة عبادك ، ومهنتي في خدمة عبادك ، ومالي امتثالاً لأمرك وإيماناً بك . وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان 5- فحظ العبد من هذا الاسم أن يتودد إلى العباد ، فهنا طفل توددْ إليه ، وهناك كبير توددْ إليه ، وأكبر منك عامله بالاحترام ، وأصغر مِنكَ فبالرحمة ، وبمستواك فبالإحسان ، هذا هو المؤمن ، يجعل من إحسانه 6- طريقاً إلى الدعوة إلى الله عز وجل
الواجب عملى الدعاء بااسم فى الصلاة وتذكر معانها وتمريرة على قلب عسى ترقق قلوبنا صوتيات عن الاسم شيخ هانى حلمىhttp://www.4shared.com/audio/hgY5ZGdi/35_.htmlhttp://www.4shared.com/audio/hgY5ZGdi/35_.htmlفضيلة الشيخ/ محمد الحمود النجديhttp://www.eman-voice.com/home/2009-12-17-18-56-01/53-2010-04-25-19-56-03/176-2010-04-26-20-22-38.html | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 5:24 am | |
| 7- الروؤوف- اسمي الله تعالى: التصميم:- https://2img.net/r/ihimizer/img638/8481/60187904.gif
معرفة النبدة عن الاسم اسم الله الرؤوف الرأفة شدة الرحمة ، وهي أشد من الرحمة ، ورأف به أشفق عليه من مكروه يحل به ، والرأفة نهاية الرحمة ، والرأفة من الله دفع السوء ، لذلك قيل ، إن الرؤوف من أسماء الله هو المتعطف على المذنبين بالتوبة . فالله عز وجل يحذر ويبين وينبه ويرسل المواعظ ، ويسخر الدعاة ، ويظهر الآيات لئلا تعصيه ، فإن عصيته فلا بد من عقاب رادع والعقاب الرادع هو الرحمة ، لأنه هو الذي يحملك على التوبة ، لكن الله حريص على ألا تقع في المعصية وبالتالي ألا تستوجب هذه العقوبة ، والآن لعلي وضحت هذا المعنى الدقيق ، الرأفة قبل أن يقع المصاب ، والرحمة بعد أن يقع المصاب
وأحياناً فاسم الرؤوف متعلق بالوقاية ، واسم الرحيم متعلق بالعلاج ، والله سبحانه وتعالى لشدة رحمته رؤوف ، ومن لوازم رأفته أنه يحمل العبد على التوبة قبل أن يقع في المعصية ، وحينما يقع في المعصية يستوجب العقاب ، والآن تقتضي رحمته أن يرفع عنه العقاب . لأضرب لكم مثلاً يقرب هذين المعنيين : الأب حريص على أولاده ولاسيما في أيام الشتاء من أن يصيبهم البرد ، من ألا يخرجوا من بارد إلى حار أو من حار إلى بارد لئلا يصابوا بأمراض الشتاء ، فالحرص البالغ من الأب على ألا يصاب ابنه بمرض هذا من الرأفة ، أما حينما يصاب الابن بمرض ويتفطر قلب الأب له رحمة فهذا من باب الرحمة ، فالرحمة تخفيف الألم عن مصاب واقع ، بينما الرأفة هي الحيلولة بين المتعطف عليه وبين الوقوع في الشدة ، فالرأفة متعلقة بالوقاية ، بينما الرحمة فمتعلقة بالعلاج
ويرى بعض العلماء أن الرؤوف بمعنى الرحمة مع المبالغة ، أي شدة الرحمة ، والمبالغة بالرحمة هي الرأفة ، وما زلنا في ضرب الأمثال ؛ فالأمهات جميعهن يعطفن على أولادهن ، إلا أن هناك بعض النساء عندهن فرط رحمة بأولادهن ، أي مبالغة ، فالإمام القشيري يرى أن الرأفة شدة الرحمة ، أي هي رحمة في أعلى مستوى . قال : " من رحمة الله بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته "، لذلك فالله عز وجل يحذّر وينذر قال العلماء : " ومن رحمته بعباده أن يصونهم عن موجبات عقوبته ، وأن يعصمهم عن الزلة "، وهذا أبلغ في باب الرحمن من غفران المعصية ، فأن يحول بينك وبين المعصية أبلغ من أن يغفرها لك . وربما رحم عبداً بما يكون في الظاهر مشقة وشدة ، ولكنه في الباطن نعمة ورحمة ، ولذلك فالإمام ابن عطاء الله السكندري يقول: " ربما أعطاك فمنعك ، وربما منعك فأعطاك " . ومن رحمته بك أن يصونك عن ملاحظة الأغيار ، فلا ترفع حوائجك إلا إليه ، والله عز وجل إن رأى عبداً تعلق بعبد مثله فمن رحمته بهذا العبد أن يصونه عن الشرك ، ولذلك فالذي تعلقت به يخيب ظنك دائماً والله يغار عليك أن تتجه إلى غيره وهو فقير ، وإذا كان النبي عليه الصلاة والسلام لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً ، و الله وحده هو الذي يملك فلذلك من رحمته أن يصونك عن ملاحظة الأغيار ، فلا ترفع حوائجك إلا إلى الواحد القهار .
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية - البقرة(143) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ( ال عمران:30) لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ( التوبة :117) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ( النحل :7) أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ وَالْفُلْكَ تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (الحج :65) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ( النور:20) هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ( الحديد:9) وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ( الحشر:10) تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية الأدب الذي ينبغي أن نتأدب به مع اسم الرؤوف أولا : ينبغي أن نكثر من ذكر هذا الاسم كي نحب الله عز وجل لأن الله أسماؤه حُسنى ، وصفاته فُضلى ، وكلما ذكرنا أسماءه الحُسنى مال القلب إليه واشتاق العبد إلى لقياه فمن الأدب أن نكثر من ذكر هذا الاسم . والشيء الثاني : أن نتخلّق بأخلاق الله فنحول بين الناس وبين أن يعصوا ربهم ، ونستخدم الأسلوب الوقائي لا العلاجي ، وأقرب شيء الأولاد ، فقبل أن يقع الابن في مشكلة ويمد الأب يده لينقذه هناك شيء أهم من ذلك ، أن تحول بينه وبين أن يقع في هذه المشكلة ، فالتربية الوقائية هي التخلق بأخلاق الله عز وجل ، فبين أن تربي ابنك تربية علاجية وبين أن تربيه تربية وقائية ، هناك فرق بين الرأفة والرحمة ، لذلك تخلّق بأخلاق الرؤوف وحل بين الناس وبين أن يقعوا في مشكلة . الصوتيات الشيخ ابرهيم الشربينى http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Ar-Ra%27ufhttp://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Ar-Ra%27uf | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 5:38 am | |
|
معرفة النبدة عن الاسم -اسم الله " القابض – الباسط فمن أسماء الله تعالى أنه القابض والباسط و أول ملاحظة لا يجوز أن تقول إن الله قابض فقط ، لأنك إذا قلت قابض فمعنى ذلك أنك تصفه بالمنع والبخل و لكن إذا قلت إنه قابض باسط، فمعنى ذلك أنك وصفته بالقدرة والحكمة ، وإذا جمعت بين الاسمين فقد وصفت الله سبحانه وتعالى بالقدرة والحكمة. فالله عز وجل يقبض ويبسط و يرزق ويسلب ويعطي ويمنع ، فإذا أراد أن يرزقك ألهمك الوسائل والأساليب والموضوعات والمواقف والتحركات المناسبة للربح ، وإذا أراد أن يقبض وكنت غنياً فقد سرت في طريق الإفلاس وأنت لا تدري ، وإذا أراد أن لا يرزقك لحكمة أرادها سد في وجهك كل الأبواب ، إذ تكون ذكياً جداً ففي هذا العمل تسلم المحل وفي هذا العمل تفك الشراكة .. فإذا قال الله عز وجل : " وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ " أو قال الله عزَّ وجل : " االلَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ " فاعلم علم اليقين أن الله هو الرزاق ، وهو الذي يسلب الرزق والعوام يقولون إذا أعطى أدهش وإذا حاسب فتش ، لكن أيها الأخ الكريم إياك أن تظن أن البسط عند الله عز وجل فيه معنى الإسراف ، وأن القبض فيه معنى البخل، وهذان المعنيان يجب أن لا يرِدَا عليك إطلاقاً ، فإذا تحدثت عن أن الله يقبض ويبسط ، فليس إذا قبض قبض بخلاً ولا إذا بسط بسط إسرافاً ، بل يقبض عن حكمة و قدرة و علم و تقدير ويبسط عن إكرام وتوسعة وامتحان، فبسطه إكرام أو امتحان وقبضه معالجة أو وقاية هذا المعنى الأول متعلق بالرزق ، والمعنى الثاني متعلق بالسحاب قال الله تعالى : اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُون) (سورة الروم) هذا السحاب ينتشر في السماء كما يشاء الله عز وجل ، وقد يقبضه عن قوم ويبسطه لقوم، مطرة واحدة في منطقة ثمانون مم في ليلة واحدة ومنطقة مم واحد ، معنى هذا قبض عن هؤلاء وبسط لأولئك. والمعنى الثالث ، يقبض ويبسط في الأنوار والظلال ، قال تعالى فيما يتحدث عن الليل والنهار : ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (سورة الفرقان:46) أين النهار إذا جاء الليل ، وأين الإشراق والوضوح ، وأين الليل إذا جاء النهار : تكون في وحشة وفي خوف وفي قلق ، فتشرق الشمس فتحس بالراحة ، وبالأُنس والطمأنينة ، إذاً يقبض ويبسط ، يقبض النور ويبسطه . والمعنى الرابع أن الله عز وجل يقبض الأرواح ، فإذا قبض روحه أماته ، وإذا بسطها أي أحياه ، فالأرزاق والسحب والظلال والأنوار والأرواح يقبضها ويبسطها ، و المعنى الخامس الأرض أيضاً يقبضها الله عز وجل قال الله تعالى : وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (سورة الزمر) فبسط الأرض : أنه جعل الدنيا صالحة لحياتنا ، وقبضها : أي ينهي عملها ووظيفتها . والمعنى السادس أن الله سبحانه وتعالى يأخذ الصدقات أي يقبضها لذلك قال عليه الصلاة والسلام : " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا تَصَدَّقَ مِنْ طَيِّبٍ تَقَبَّلَهَا اللَّهُ مِنْهُ وَأَخَذَهَا بِيَمِينِهِ وَرَبَّاهَا كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ مُهْرَهُ أَوْ فَصِيلَهُ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصَدَّقُ بِاللُّقْمَةِ فَتَرْبُو فِي يَدِ اللَّهِ أَوْ قَالَ فِي كَفِّ اللَّهِ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ فَتَصَدَّقُوا " (مسند الإمام أحمد) وأنا أقول إن الإنسان إذا أطاع الله عز وجل وشعر بأنه تفوق وفاز وأن الله يحبه وأن الله يقربه وأن الله تجلى على قلبه وأنه قد ينزلق في هذا الحال ، حال البسط ، فيستعلي على الناس فيعتز بنفسه ، ويعجب ، وعندئذ علاج هذا الانزلاق حالة مضادة هي القبض ، فتراه ساكتاً ، أو يتلعثم لسانه ، فيشعر بضيق ، إذ يقوم ليصلي فما يشعر بطمأنينة و يقرأ القرآن فما ترتاح نفسه ، فهذه الحالة علاج رباني لمن أعجب بنفسه ، و تاه على عباد الله ، و استطال باستقامته ، هذه حالة القبض .
فأنت أيها المؤمن تتقلب من حال إلى حال ، من حالة بسط إلى حالة قبض ، وإلى بسط وإلى قبض ، فأنت موضوع عناية الله عز وجل تربيته ، فلذلك استسلم . وهناك تعريف لطيف جداً للقابض للقشيري ، يقول : " القابض الذي ملك زمام كل شيء "، ومن معاني القابض القدير رأي آخر للقشيري ، قال " القبض والبسط حالان يهذب الله بهما الذاكرين "، ألم يقل النبي الكريم " أدبني ربي فأحسن تأديبي
والإمام الغزالي يقول : " القابض الباسط من العباد من ألهم بدائع الحكم وأوتي جوامع الكلم "، فمثلاً ، أنت داعية فإذا حدثت الناس عن رحمة الله و كرمه وعطائه وعفوه ، وقلت لا تخافوا يا إخواني فالقضية سهلة والله غفور رحيم ، ولا يسعنا إلا عفوه وكرمه ، ومن نحن أمام عفو الله إذا جعل كل دعوته الجانب المشرق ، ألا يكون حكيماً .
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ ( الرعد:26) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا(الإسراء :30) وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (القصص :82)
قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ( سبأ:39) لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( الشوري :12) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245) (سورة البقرة) اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48) (سورة الروم) ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا (46) (سورة الفرقان) تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية علاقة المؤمن بهذا الأسم : أي إذا دعوت إلى الله عز وجل يجب أن تجري موازنة دقيقة بين أن تطمع الناس برحمة الله وبين أن تيئسهم من عقابه ، فاليأس مرض والطمع مرض ، فإذا ذكرت الجانب الرحماني فقط وعفوه وكرمه وتجاوزه وحلمه ، ولم تذكر عذابه وعقابه وإيلامه وما عنده من عذاب مقيم فلست محسناً ولست حكيماً في ذلك ، إذاً اجمع بين القبض والبسط حتى في دعوتك إلى الله عز وجل، لأن الإنسان بحسب ما تلقمه وبحسب ما تغذيه ، وماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام : عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ عُذِّبَتِ امْرَأَةٌ فِي هِرَّةٍ حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا فَدَخَلَتْ فِيهَا النَّارَ قَالَ فَقَالَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ لا أَنْتِ أَطْعَمْتِهَا وَلا سَقَيْتِهَا حِينَ حَبَسْتِيهَا وَلا أَنْتِ أَرْسَلْتِهَا فَأَكَلَتْ مِنْ خَشَاشِ الأَرْضِ* (صحيح البخاري) ومعنى ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خوفنا ، وقال مرة : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ فُلانَةً يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي النَّارِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَإِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالأَثْوَارِ مِنَ الأَقِطِ وَلا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا قَالَ هِيَ فِي الْجَنَّةِ * (مسند الإمام أحمد) وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِي قَالَ فَلا تُعْطِهِ مَالَكَ قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِي قَالَ قَاتِلْهُ قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِي قَالَ فَأَنْتَ شَهِيدٌ قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ قَالَ هُوَ فِي النَّارِ * (صحيح مسلم) إنه أسلوب مخيف ، إذ قال عن الذين ماتوا في الحرب وذلك هم في النار، قيل فقد مات في الحرب و الجهاد ، قال هو في النار ، كي يدعو أصحابه إلى أن يحاسبوا أنفسهم ، فماذا أردتُ من هذا الجهاد ، لعلي أردت سمعةً ، أو جاهاً ، أو غنائم ، فأنت تقرأ أحاديث النبي فتعجب ، فأحياناً تخاف خوفاً شديداً لسبب تافه وأحياناً تسمع النبي عليه الصلاة والسلام ، يطمئنك ويبشرك ويلقي عليك من رحمة الله عز وجل الشيء الكثير . فأنت الداعية اقتد بالنبي عليه الصلاة والسلام ، وهناك دعاة كل حديثهم عن جهنم و دعاة كل حديثهم عن الجنة وعن الحور العين ، فهؤلاء بهذا الحديث فقد أخطأوا وهؤلاء بهذا الحديث فقد أخطأوا، وكما أن الله قابض باسط فيجب أن تكون مرةً في دعوتك تخوف عباد الله من معصيته ومرةً تحببهم في طاعته . فإذاً يجب أن يكون في القلب حب لله عز وجل وخوف منه وتعظيم له. الصوتيات على الرابط فيه ملف وين رار فيه الشرح في ملف كتابه وملف صوت
الرابط
القابض الباسط
http://www.megaupload.com/?d=82NOVKA9
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 5:48 am | |
| -9- اسمي الله تعالى: الرزاق التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img819/5518/72613079.gif
معرفة النبدة عن الاسم 9- أسماء الله الحسنى " الرزّاق والرزَّاق كما تعلمون صيغة مبالغة ، وإذا جاء اسم الله عزَّ وجل بصيغة المبالغة فمعنى أنه يرزق العباد جميعاً مهما كثر عددهم ويرزق الواحد منهم رزقاً وفيراً لا حدود له قال بعض العلماء : " الرازق من غذّى نفوس الأبدان بتوفيقه ، وحلى قلوب الأخيار بتصديقه " ، دائماً الرزق رزقان رزق الأبدان ورزق النفوس ، وقال عليه الصلاة والسلام : " إذا أحرزت النفس قوتها اطمأنت " وبعض العلماء فسر القوت برزق الأرواح ، يعني إذا صليت صلاةً وأعجبتك ، إذا صليت وبكيت إذا قرأت القرآن وخشع قلبك تطمئن فمعناها أنك قريب من الله عز وجل ، وأن هناك حياة ونبض ، وأن هناك شيئاً من الإخلاص حتى خشعت ، إذاً إذا أحرزتِ النفس قوتها اطمأنت، بالمعنى الأول والمعنى الثاني . قال بعض العلماء : " الرزاق من خص الأغنياء بوجود الرزق "، ترى الغنيَّ أنَّ المال بين يديه كثير ، يأكل ما يشتهي يشتري أجمل بيت يقتني أجمل أثاث ، يذهب إلى أي مكان يشاء ، يختار أجمل مركبة ، يختار أجمل الثياب ، يختار أجمل المصايف . قال : " الرزاق هو الذي خص الأغنياء بوجود الرزق ، وخص الفقراء المؤمنين بشهود الرزاق ". أعطاك طعاماً وأعطى الغني طعاماً وشراباً وبيتاً ودخلاً ومركبة وأعطى الفقير المؤمن شهود الرزاق والرزَّاق كما تعلمون صيغة مبالغة ، وإذا جاء اسم الله عزَّ وجل بصيغة المبالغة فمعنى أنه يرزق العباد جميعاً مهما كثر عددهم ويرزق الواحد منهم رزقاً وفيراً لا حدود له المعنى الثاني . قال بعض العلماء : " الرزاق من خص الأغنياء بوجود الرزق "، ترى الغنيَّ أنَّ المال بين يديه كثير ، يأكل ما يشتهي يشتري أجمل بيت يقتني أجمل أثاث ، يذهب إلى أي مكان يشاء ، يختار أجمل مركبة ، يختار أجمل الثياب ، يختار أجمل المصايف . قال : " الرزاق هو الذي خص الأغنياء بوجود الرزق ، وخص الفقراء المؤمنين بشهود الرزاق ". أعطاك طعاماً وأعطى الغني طعاماً وشراباً وبيتاً ودخلاً ومركبة وأعطى الفقير المؤمن شهود الرزاق سيدنا علي رضي الله عنه يقول : " لستَ مطالباً بطلب الرزق ولكنك أمرت بطلب الجنة " فما الذي فعلته ، تركت ما أمرت بطلبه وطلبت ما أُمرت بتركه ، هذه مشكلة الناس ، والله سبحانه وتعالى ضمن لهم الرزق إذاً ربنا سبحانه وتعالى طمأننا بأنه تكفل لنا رزقنا ، ومع ذلك يجهد الناس ويبيعون دينهم بعرض من الدنيا قليل من أجل الرزق ، " خلقت السماوات والأرض ولم أعيَ بخلقهن أفيعييني رغيف أسوقه لك كل حين ، لي عليك فريضة ولك علي رزق ، فإذا خالفتني في فريضتي لم أخالفك في رزقك " . تكّفل لنا بالرزق وأمرنا أن نسعى للدار الآخرة شيء آخر عن الرزق ، الزرق أيها الإخوة في أدق تعاريفه هو ما يُنتَفع به : المال ينتفع به ، العلم ينتفع به ، الخلق ينتفع به ، شعور القلب بالطمأنينة ينتفع به ، في أدق تعاريف الرزق، الرزق ما ينتفع به . أن الله وحده هو الرزاق تفرده بالقصد ولا تسأل أحداً سواه ، تكسب العزة والكرامة والطمأنينة والحظوة عند الله عز وجل . قيل لإنسان آخر من أين تأكل قيل من خزائن مَلِكِ لا تدخلها اللصوص ولا يأكلها السوس ، خزائن الله عز وجل مفتوحة وخزائنه مملوءة وخزائنه فيها كل شيء قال بعض العلماء : " كما أن الله لا شريك له في خلقه ، لا شريك له في رزقه ، كما أنه لا إله إلا الله ، أيضاً لا رازق إلا الله
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية ذكر اسم الله الرزاق مرة واحدة في القرآن الكريم وهو
- (إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) " الذاريات :58)
الآيات الدالة علي الرزق وإن الله هو الرزاق وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ( هود:6)
-قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَمْ مَنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَاتَتَّقُونَ
- وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ( النحل:71) - وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (العنكبوت :60) - وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ( طه:132) - لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ( النور:32) - اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (الروم:40) - تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( الإنعام :151) - وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ "22) (فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ"23) " - - الذاريات "
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 5:58 am | |
| -10- اسمي الله تعالى:الحى التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img696/6749/82574578.gif
معرفة النبدة عن الاسم 10- اسم الله " الحي" الحي في صفة الله تعالى هو الباقي، الحي في صفة الله أنه باقٍ حياً بذاته ، أما أنت وأنا وكل واحد منا حي لا بذاته ، بل بإمداد الله له ، فإذا قطع الله الإمداد صار جثةً هامدة، فالله عز وجل حي بذاته ، حياته ليست مستمدة من جهة أخرى نحن حياتنا نستمدها منه، عمر الإنسان بعمر شرايينه ، عمره متعلق بقلبه وشرايينه ودسامات قلبه ، متعلق بجهازه العصبي، متعلق بعمل الدماغ إن الله حي أي متصف بالحياة الأبدية ، لا بداية لها ولا نهاية لها ، هو الباقي أزلاً وأبداً ، والحي الذي لا يموت, هو الذي لم يسبق وجوده عدم ولا يلحق بقاءه فناء, الإمام الغزالي يقول الحي ؛ هو الفعال ، الإدراك ، يعني على كل شيء قدير وبكل شيء عليم ، يعني قدرته متعلقة بكل ممكن ، وعلمه متعلق بالواجب والممكن والمستحيل .
الحي هو دائم الحياة له البقاء المطلق ، الإنسان مهما عاش لابد من أن يموت ، فحياته مقيّدة بعمره ، أما من له البقاء المطلق هو الله عز وجل كلمة مطلق كبيرة جداً ، ومدلولها واسع واسع . هو الذي لم يسبق وجوده عدم ولا يلحق بقاءه فناء ، أيّ إنسان بالتاريخ القريب والبعيد ربط مصيره بإنسان ، فلما وقع هذا الإنسان وقع معه ولما انهار انهارَ معه ، فمغامرة ومقامرة ، أن تربط مصيرك بمصير مخلوق يموت ، أما بطولتك وذكاؤك وتفوقك ونجاحك في الحياة أن تربط مصيرك بالحي الذي لا يموت ، فكل إنسان لو مات إنسان وكان مع الحي الذي لا يموت فهو لمْ يمُتْ قال بعض العلماء : " هو الموجود الواجب الوجود ". من المعلوم ، أنّه في أبحاث مر معنا في العقيدة ، من هو واجب الوجود ، وما هو ممكن الوجود ، وما هو مستحيل الوجود ، فالكون كله ممكن الوجود ، والله واجب الوجود . وقال بعضهم : " الحي هو الباقي من أزل الأزل إلى أبد الأبد "، وأنت معه والأزل هو عمق الوجود ودوامه في الماضي ، والأبد هو دوام الوجود وبقاؤُه في المستقبل . وقيل : الحي الذي ليس لحياته زوال والذي لا يموت ، والإنس والجن يموتون يقول القشيري ، الحي ؛ " هو الله تعالى حي ، وحياته صفة من صفاته زائدة على بقائه ، فهو دائم البقاء الذي لا سبيل إلى فنائه "
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية
- وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ وَكَفَى بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا( الفرقان :58) - وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا ( طه:111) - هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( غافر:65) - اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ( البقرة :255) - اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ( ال عمران :2) تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية أدب العبد مع اسم الله " الحي" فاحذر أن تكون مع إنسان كالميت بين يدي غاسله ، فالحذر الحذر أن تركن كلية لإنسان ما ، ولكن قال العلماء " لتكن بين يدي ربك كالميت بين يدي مُغسِّله".
هم الأحبة إن جاروا وإن عدلوا فليس لي عنهمُ معدل وإن عدلوا والله وإن فتَّتوا في حبهم كبدي باق على حبهم راض بما فعلوا
فالمؤمن إذا أعطاه ، وإذا منعه ، وإذا قربه وإذا أبعده ..يبقى متعلقا بربه فعطاؤه ومنعه لخيره
كن مع الله ترَ الله معـــك واترك الكل وحاذر طمعك وإذا أعطاك فمن يمنعـــه ثم من يعطي إذا ما منعـك
ليس لك إلا الله عز وجل ، فالمؤمن الصادق بين يدي الله كالميت بين يدي المغسل ، راض بقضائه ، راض بقدره راض برزقه ، راض بعطائه لك إن فرقك أو إن جمعك ، كيفما شاء فكن في يده
في الورى إن شاء فذاً ذقته وإذا شاء عليهم رفعــك هذه ملة طه خذ بهــــا لا تطع عنها قصوراً دفعك
فالإنسان يحب من حوله ، يحب زوجته وأولاده وإخوانه ، ثم يأتيه ملك الموت ، سيبقى في القبر وحيداً ، أشد الناس حباً له يشيعه حتى شفير القبر ، طبعاً النساء يودعنه في المنزل ، أما أولاده فوداعهم إلى شفير القبر يلقون عليه النظرة الأخيرة ، ولكن بعد أن يضع الحفار تلك الرقاقة وبعد أن يهيل التراب ، وينصرف الناس ، من بقي مع هذا الإنسان الحي الذي لا يموت هو الذي لا يبقى . " عبدي رجعوا وتركوك وفي التراب دفنوك ولم يبق لك إلا أنا وأنا الحي الذي لا يموت " . أليس من الذكاء أن تقيم علاقات طيبة مع الحي الذي لا يموت لأنك سوف تنفرد معه ولا أحد معك ، والأهل ينصرفون إلى طعامهم إلى شرابهم بعد حين إلى نزههم ثم إلى متعهم ، بعد حين كأنك لم تكن ، الأولى أن تحب الله . يقول لك : أنا من أجل أولادي لم أدفع زكاة مالي ، لن ينجو من عذاب الله ، ومن أجل ولد معين لم يعدل بين بقية أولاده لقي الله وهو عليه غضبان . هل من إنسان يستاهل أن ترضيه وأن تسخط الله عز وجل ؟ هل من إنسان على وجه الأرض يستاهل أن ترضيه بسخط الله ؟ فمن يعتقد مثل هذا ويتصرف بغير الهوى من الله فهو أحمق . أعرف آباء كثيرين من أجل بقاء المال مع الذكور يحرمون الإناث ويلقى الله وهو عليه غضبان ، فهل أولاده ينفعونه أو يدفعون عنه عند الله عز وجل سئل ابنٌ عاق إلى أين تذهب ؟ قال : ذاهب لأسكر على روح والدي .. السكر على روح والده ، ترك له أبوه ثروة طائلة وحرم بناته ، فهل نفعه هذا الولد بعد الموت . لذلك ليس من مخلوق على ظهر الأرض يستأهل أن ترضيه بسخط الله .. في الأرض كلها . . أرض الله ولا تعبأ بأحد .
فليتك تحلو والحياة مريــــرة وليتك ترضى والأنام غضاب وليت الذي بيني وبينك عامـــر وبيني وبين العالمين خــراب صح منك الوصل فالكل هيـــن وكل الذي فوق التراب تـراب
الصوتيات الشيخ هانى حلمى http://www.4shared.com/audio/ycL5ubkq/48-Al7yy.html http://www.4shared.com/audio/ycL5ubkq/48-Al7yy.html الشيخ فوزى السعيد http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Hayy http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Hayy | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 6:07 am | |
| -11- اسمي الله تعالى: الغفار-الغفور التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img94/9151/17925334.gif
معرفة النبدة عن الاسم
- الغفور – الغفار والغفور كما تعلمون أصله في اللغة من مادة غَفَرَ ، وغفر بمعنى ستر ، والغَفْرُ هو الستر . أما معنى اسم الغفور فهو كثير المغفرة للذنوب ، من مادة غفر ، واسم الفاعل غافر ، أما غفور فصيغة مبالغة لاسم الفاعل ، يعني كثير المغفرة . غفر فلان شيئاً أي ستره ، والمغفرة التغطية على الذنوب والعفو عنها ، وقد قال بعض العرب : أسألك الغفيرة والناقة الغزيرة ، وعزة في العشيرة فإنها عليك يسيرة .. والغفيرة هي الستر . والغفران من الله أن يصون العبد من أن يمسه العذاب ، و مغفرة الله ستر بينك وبين العذاب ، وقد يُقال : غفر له إذا تجاوز عنه في الظاهر ولم يتجاوز عنه في الباطن ، فالسيئة مسجلة ولكن لم يعاقب عليها . والغفور والغفار والغافر ؛ من أسماء الله الحُسنى .
الغفور هو التام القدرة ، يعني الله جل جلاله ، قدير إلى درجة أن الخلق كلهم جميعاً كن فيكون ، زل فيزول .. ومع تمام قدرته هو غفور . فاسم الغفور يتناوب بين اسم الرحيم وبين اسم الحليم ، فربنا سبحانه وتعالى حلمه يستدعي أن يغفر لكم المرة تلو المرة ورحمته تقتضي أن يغفر لكم، إذا من السذاجة وضيق الأفق والجهل أن تُعلق آمالاً على مغفرة الله وأنت مقيم على معصية ، فمن الغباء والحمق والجهل أن تقول الله غفور رحيم وأنت لا تفكر بالتوبة وإن لم تفكر بها فاقرأ تتمة الآية : "نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيمُ " .
الله عز وجل غفور ، ويظهر للناس أحسن ما عندك ويخفي عنهم القبيح ، وهذا من كمال الله عز وجل فقد جمَّل الإنسان بهذا الجلد ، فلو نظرت إلى جسم الإنسان عضلات فقط ، فشيء مخيف ، ففي وجهه مائة عضلة ، وقد جمَّله بهذا الجلد ،و بهذه الثياب ، وبستر العيوب ، والإنسان قد يخطئ و ينحرف ، ويزل ، لكن ربنا عز وجل يغفر ويستر ويبدي للناس أحسن ما عندك . فمهما كثرت الذنوب تعلّق باسم الغفور ، ولا أريد أن يكون الذنب حجاباً بين المذنب وبين الله ، ولا أقبل ذلك ، لأن اليأس يعني الكفر . والله عز وجل قال : " غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ " . إن لم تتب ، فذو الطول . الآية الثانية : " وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى " .
ومعنى غفور كثير المغفرة ، إذ يقع الإنسان بذنب فيغفر له ، ومرة ثانية و ثالثة ، وقد تقتضي الحكمة أن يفضحه ، أو أن يعاقبه ، لكن الغفور كثير المغفرة ، ورد أن سيدنا عمر ضبط سارقاً فقال والله يا أمير المؤمنين هذه أول مرة ، فسيدنا عمر يعرف عن الله الشيء الكثير ، قال: كذبت إن الله لا يفضح من أول مرة ، فظهرت أنها الثامنة .. " . ومن أخلاق الله عز وجل أنه حليم ، فالإنسان إذا غلط ، فحينما يألف الغلط و ينقلب إلى قاعدة ، و يستشري ، فعندئذ يؤدبه، أو يفضحه .
الغفار: إن كان الإنسان ظالما فالله غافر وإن كان ظلوما فالله غفور وإن كان ظلاما فالله عز وجل غفار وإن فعل الذنب في الماضي غفر الله له وإن فعله الآن يغفر الله له وماسيفعل من ذنب في المستقبل فإن الله عز وجل يغفر بعد الدعاء ، بأي شكل بأي زمن فإن الله سبحانه وتعالى غفور رحيم . أسوق هذا الكلام ليعلم الأخ المؤمن أنه لا يقنط من رحمة الله عز وجل إلا اليائس إلا الجاهل إلا الجاحد إلا الكافر . مغفرة ، بأي زمن شئت هو غفار ، لأي ذنب فعلت هو غفار المغفرة في اشتقاقها اللغوي تعني الستر ، فمثلا الغفر وبر الثوب ، وبر الثوب يستر اللحمة والسدى ومغفر الرأس الشعر يستر جلد الرأس ، فباللغة معنى الستر المغفرة الصفح العفو أي عدم إيقاع العقوبة ، أي الله عز وجل غفور يمكن أن يعفو عنك فلا يوقع عليك العقاب . غفور لمن أقبل ، غفور لمن تاب ، غفور لمن رجع ، غفور لمن أناب ، غفور لمن أصلح ، غفور لمن استغفر ، أما أن يقيم الإنسان على معصية وينوي أن يبقى عليها ويقول الله غفور رحيم هذا من السذاجة والجهل وعدم الفهم والمعنى الثالث أن المؤمن في الجنة يستر الله عنه ذنوبه ، لو أن المؤمن اطلع على جاهليته لاحترق ، شيء فوق طاقة البشر لأنه مع الكمال المطلق ، لو أن مؤمناً تاب إلى الله توبة نصوحاً وغفر الله له إذا تذكر ما فعل في الجاهلية يحترق ، فمن رحمة الله بالمؤمن أنه يستر عنه عيوبه
الايات فى القران الايات القرآنية
- وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( النور:22) - وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( يونس:107) - وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِنْ بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ ( الأعراف:153) - أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرَى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ ( الأنفال :70) - لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( البقرة :225) - قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ال عمران :31) - إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( المائدة :34) - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ ( المائدة :101) - وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( الأنعام :54) - نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( الحجر :49) - وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ( طه:82) - فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ( نوح:10) - قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( القصص:16) - قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ ( الزمر:53)
تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية ادب المؤمن مع اسم الله الغفور – الغفار حظ المؤمن من اسم الغفار أن يستر من غيره ما يستره الله منه ، أدق حق يعنيك من اسم الغفار أن تستر من إخوانك المؤمنين وغير المؤمنين ما ستره الله منك . امرأة زنت في عهد سيدنا عمر وأقيم عليها الحد ثم تابت وجاء من يخطبها ، فجاء أخوها إلى عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فقال : يا أمير المؤمنين جاء من يخطب أختي أفأخبره بذنبها وإقامة الحد عليها ، غضب عمر رضي الله عنه أشد الغضب ، قال : والله لو أخبرته لقتلتك . فأنت كمؤمن لك أخ صديق ذلت قدمه وقع في معصية علمتها أنت لا ينبغي أن تذكرها لأحد إذا كنت مؤمناً وعرفت اسم الغفار ، كما أن الله غفر لك وتاب عليك يجب أن تغفر لإخوانك وأن تستر ذنوبهم ، والحديث الذي تعرفونه جميعا : " الذنب شؤم على غير صاحبه ، إن ذكره فقد اغتابه " . لك أخ وقع في ذنب إن تكلمت عن ذنبه فقد اغتبته وإن عيرته ابتليت به وإن رضيت منه هذا الذنب شاركته في الإثم ، إذا أحدنا بلغه أن أخاه أكل مالاً حراماً يكفي أن يقول جيد ما فعل استطاع أن ييسر معيشته بهذه الكلمات يأثم معه ، فثناؤه على معصيته ، واستحسانه لعمله مشاركة في الإثم ، واحتقاره بقوله كيف فعل هذا سوف يبتلى بهذا الذنب لأنه عيره به وذكر معصيته للناس استغابة له هذا على من لم يفعل الذنب فكيف بالذي فعل الذنب . فمن تغافل عن المقابح وذكر المحاسن فهو ذو نصيب عظيم من هذا الشيء ، عوّد نفسك أن تكون إيجابيا عوّد نفسك أن تذكر في الناس النواحي الإيجابية المحاسن ، في تعاملك مع الناس تغافل عن عيوبهم وأبرز محاسنهم ، يحبوك ومن الناس من يتغافل عن المحاسن كلها . النبي عليه الصلاة والسلام قال : " اللهم إني أعوذ بك من جار سوء إن رأى خيرا كتمه وإن رأى شراً أذاعه ، اللهم إني أعوذ بك من إمام سوء إن أحسنت لم يقبل وإن أسأت لم يغفر "
من أقبح العادات في الإنسان أن يستر الجميل ويذكر القبيح وأن يستر المحاسن ويظهر القبائح أما المؤمن يتغافل عن القبائح ويبرز المحاسن، النبي الكريم قال : الشرف معوان . عندك ابن تعرفه صادقاً أثنى على صدقه ، من الآباء من يبحث أين الغلط في ابنه ويقول : أنت كذا وأنت كذا ، دوماً يزرع اليأس في ابنه ، ألا يحمل ابنك أية ميزة ، قال : يارسول الله ماذا ينجي العبد من النار ؟ قال : ايمان بالله ، قال : أمع الإيمان عمل ، قال : أن يعطي مما أعطاه الله ، قال : فإن كان لا يملك ، قال : أن يعين الأخرق ، قال : فإن كان لا يستطيع ، قال: فليأمر بالمعروف ، قال : فإن كان لا يحسن، قال : أما تريد أن تدع لصاحبك من خير ؟ 2-فحظ المتخلّق باسم الغفور أن يداوم الاستغفار ، والورد الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني أستغفر الله في اليوم مائة مرة "، والأولى للإنسان أن يستغفر صباحاً ومساءً ، صباحاً لما جرى في الليل ، ومساءً لما جرى في النهار ، لكن أخشى أن تفهموا أن الله غفور رحيم إذاً فالقضية سهلة ، لا .. فهذه مغفرة وقائية ، فاستغفر من أجل ألا تقع في الذنب وليس الأمر افعل ما تشاء واستغفر فهذا غير مقبول إطلاقاً ، والإنسان حينما يفعل معصية ويعلم أنها معصية ينشأ حجاب بينه وبين الله ، فالأمر صعب أن يستغفر . وأن يغفر الأخ للعباد فيما يرتكبونه ، فهناك شخص حقود وشخص غفور ، فإذا غلط الإنسان مع غفور يحس أن القضية سهلة ، إذ يقول لك كأن لم تكن، أما مع حقود فيقول لك أنا قلبي أسود لا أنسى . خطيئة جعلنا الله من الذين إذا أُسيء إليهم غفروا . الصوتيات الشيخ هانى حلمى http://www.4shared.com/audio/_fvmCuyc/09___.html http://www.4shared.com/audio/_fvmCuyc/09___.html الشيخ النابلوسى على الرابط فيه ملف وين رار فيه الشرح في ملف كتابه وملف صوتالرابط الغفار http://www.megaupload.com/?d=AXKHM6E8 الشيخ عمرو خالد http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia895.html http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia895.html الشيخ ابراهيم الشرابينى http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Ghafoor http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Ghafoor | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 6:17 am | |
| -12- اسمي الله تعالى:الخبير التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img638/6665/43888428.gif
معرفة النبدة عن الاسم رقم "12" : اسم الله : "الخبير هو الذي يعلم كل شيء ولا يغيب عن علمه صغيرة ولا كبيرة ، وهو العالم بكُنْه كل شيء ، ومطلع على كل حقيقة مهما دقت أو خفيت ، العليم بدقائق الأمور لا تخفى عليه خافية ، يعلم الداء والدواء ، العلم بظاهر الأشياء وبواطنها بشكلها وحقيقتها وبجلائلها ودقائقها بما تراه عينك وبما يخفى عنها ، يقول الإمام الغزالي الخبير هو الذي لا تغرب عنه الأخبار الباطنة ، ولا يجري في الملك والملكوت شيء إلا بعلمه ، ولا تتحرك ذرة ولا تسكن إلا بعلمه ولا تضطرب نفس ولا تطمئن إلا بعلمه ، وقيل الخبير : الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ، ولا تتحرك حركةٌ ولا تسكن ساكنةٌ في السماء والأرض إلا يعلم مستقرها ومستودعه فالخبير يفيد معنى العليم ، ولكن العليم لا يفيد معنى الخبير ، لذلك اسم الخبير هو عليم ومع العلم شيء آخر ، وسوف أُوضِّح عن طريق الأمثلة الفرق الدقيق بين العليم والخبير
لو أنني أمسكت هذا الكأس ووضعته في هذا المكان أنتم جميعاً رأيتم أنني نقلته من مكان لآخر فذا هو العلم ، ولكن لماذا نقلته ؟ ما الدوافع التي حملتني على نقله ، وما الخواطر التي خطرت ببالي حين نقلته ، وماذا أبتغي بنقله ، وما الباعث على نقله ، علمُك أنه انتقل من مكانٍ لآخر هذا يسمى علماً . أما الخبير إذا قال الله عز وجل : والله بما تعملون خبير" يعني يمكن أن تعمل عملا لا يشك أحد من الخلق أنه عمل طيب، وتكون النية ليست طيبة فالله خبير بما تعمل فالخبرة العلم بدقائق الأمور وببواطنها وبواعثها وبأهدافها البعيدة وبما يخامر فاعلها من مَشاعر والخبير هو الذي يعلم بالبواعث والخواطر ، يعلم الخلفيات والملابسات ويعلم حقيقة كل شيء ، ويعلم الاحتمالات فنحن البشر لا نعلم حقيقة الشيء إلا بالتجارب ، حتى إذا أردنا صنع دواء نزرعه في الجراثيم كي نتعرف إلى مدى مفعوله فحينما تسلك منهج الله تقطف الثمار اليانعة وحينما تحيد عن منهج الله تندم أشد الندم لأنك أسأت الظن بالخبير فإذا أرسل الله عز وجل مصيبة فلا تحزنوا لمجيئها ، ولا تفرحوا بما آتاكم فالله خبير بما تعملون ، حكمة الله اقتضت أن يرسل عليكم هذه المصيبة ، إنسان صالح هو في حركة انتقال من بيته إلى مسجده وبالعكس رزقه الله تعالى مبلغاً كبيراً من المال هل سيبقى على حاله أم يتغير ؟ هذا لا نعلمه ، لكن الله يعلمه فالله خبير بما تعملون ، عَلِم ما كان وعلمَ ما يكون وعلمَ ما سيكون وعلمَ ما لم يكن لو كان كيف كان يكون ، إن من عباديَ من لا يصلحه إلا الفقر فإذا أغنيته أفسدت عليه دينه ، وإن من عبادي من لا يصلحه إلا الغنى فإذا أفقرته أفسدت عليه دينه ، فمن الذي يعلم حقيقة النفس الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية
- إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( البقرة :271) - وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ) ال عمران 180) - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( المائدة: - وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ( الأنعام :18) - أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ( التوبة :16) - وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ إِنَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( هود:111) - قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ( النور:30) - وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ ( النمل:88) - يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ ( لقمان :16) - وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ( الشوري:27) - وَمَا لَكُمْ أَلَّا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ( الحديد:10) - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَاتَعْمَلُونَ ( الحشر:18) تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية حظ العبد من اسم الله " الخبير" يقول القشيري : من أدب المؤمن مع اسم الخبير أنه مَن عرف أن الله خبير بأفعاله وأقواله وأعماله كان محترزاً في أقواله وأعماله وواثقاً بجميع اختياره وأنه ما قُسم له لن يفوته ومالم يُقسم له لن يُدركه ، إذاً أولُ ثمرة الاستقامةُ والرضا والاستسلام ، ومن أدرك وأيقن "اسم الخبير "يرى أن جميع الحوادث من الله سبحانه وتعالى ، فتهون عليه الأمور بخلاف من يضيف بعض الحوادث إلى الحق وبعضها إلى الخلق ، وأنه هو الفعال لما يريد وكل الأمور بيده فالمؤمن إذا عرف اسم الخبير ناجاه في سرِّه وسأله في سرِّه ودعاه في سرِّه ، ولم يحتج لرفع صوته بالدعاء الإمام الغزالي رحمه الله تعالى تكلم عن حظ العبد من اسم الخبير فقال : يجب أن يكون العبد خبيراً بأحواله وبإيمانه وخبيراً بمشاعره وأحوال قلبه والخفايا التي يتصف بها قلبه وخبيراً بإخلاصه واستقامته، فأقرب شيء منك جسمك ونفسك ، فلا بد أن تكون خبيرًا بقلبك ؛ هذه الخواطر التي تأتيك أمِن قلبك أم من نفسك أم من الشيطان ؟ وهل هي وساوس أم إلهامات ؟ وهل هذا العمل باعثه الإخلاص أم الرياء ؟ ينبغي أن تكون خبيراً بأحوالك ونفسك وقلبك ، وكسبِك للمال وإنفاقِه فاسم الخبير يقتضي أن تكون خبيراً بما أنت عليه لأن أول حركة لمعرفة أيّ مشكلة ، هي أن تعرفها أنها مشكلة ثم تحددها إذْ إنك لاتترك عملا إلا إذا علمت أنه ذنب فقبل أن تترك الذنوب ينبغي أن تعلم ما الذنوب؟ فأول خطوة نحو إصلاح النفس أن تعرفها وتعرف حقيقتها وألّا تنخدع بها .
أيها القارئ الكريم : هذا الاسم له تطبيقان أساسيان: -الأول : أن تعلم أنك مكشوف أمام الله ، لا تخفى على الله منك خافية . -الثاني : أن تكون أنت خبيراً بأحوالك وخواطرك وقلبك وإيمانك ووساوسك وإلهامات الملائكة، فأنت خبير، وأن تعلم أنه خبير عندئذ تتحق لك الفائدة من هذا الاسم الجليل الصوتيات الشيخ هانى حلمى http://www.4shared.com/audio/HQkfnCM-/19_.html http://www.4shared.com/audio/HQkfnCM-/19_.html الشيخ النابلوسى على الرابط فيه ملف وين رار فيه الشرح في ملف كتابه وملف صوت
الرابط – الخبير http://www.megaupload.com/?d=0N2S16SW الشيخ ابراهيم الشرابينى http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Khabeer http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Khabeer | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 6:27 am | |
| -12- اسمي الله تعالى:الرقيب التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img685/3398/70202674.gif
معرفة النبدة عن الاسم 3- اسم الله : الرقيب والرقيب هو الله الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء، الله جل جلاله هو الرقيب ؛ والمَلَك المُوَكل بِكتابة الأعمال ، وحِفظ الأقوال هو الرقيب . الله تعالى لطيف ، أحياناً تمشي مع شخصٍ فَتَتَضايَق نفسك منه لكن الله معك دائماً دون أن يُزعِجك ، وهو معك بِلُطْفه فَمِن أسمائه اللطيف ، فهو معك في بيتك ، وعملك ، وسفرك ، وحضرك ، وفي خلوتك ، وجلوتك ، ومع زوجتك ، وأولادك، وعند كل كلام تقوله معك يراقبك لكنه لطيف . وقيل: الحفيظ الذي لا يغفُل والحاضر الذي لا يغيب، وقال بعضهم : الرقيب : هو المُطلّع على الضمائر ، والشاهد على السرائر ، والرقيب يعلم ويرى ، ولا يخفى عليه السر والنجوى . أن الله رقيبٌ ، فالمراقبة حال ذكره العلماء كثيراً ؛ هذا الحال يُشعِرك أن الله معك دائماً . قال عليه الصلاة والسلام : " أفضل إيمان المرء أن يعلم أن الله معه حيث كان " .
فماذا تعني الله هو الرقيب ؟ بِمعنى الذي يعلم أحوال العِباد، الله هو الخبير بالسرائر فاسم الرقيب يرفعك إلى مقام الإحسان ، اِعبد الله كأنك تراه ؛ فإن لم تكن تراه فإنه يراك.
الايات من القران عن الاسم الايات القرآنية ( ذكرت في ثلاث مواطن )
- يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ( النساء:1 - لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ( الأحزاب :52) - مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( المائدة :117) تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية حظ العبد من اسم الله الرقيب ذكر الإمام الرازي أن حظ المؤمن من اسم الرقيب ، المقولة القائلة " تخلقوا بأخلاق الله " ، فَكَيف نتخلق بِهذا الاسم ؟ يقول : مراقبة العبد لنفسه أساسها أن يعلم أن الله مطلع على نواياه ودخائل قلبه ، وأن يستحضر من مراقبة الله له أن الله تعالى معه دائماً ، ويرْقبه في كل أحواله وحركاته وسكناته وقال : هذه المراقبة مفتاح كل خير ، لأن العبد إذا أيقن أن الحق مراقِب لأفعاله ، مبصر لأحواله ، وسامع لأقواله ، مطلع على ضمائره وخفاياه ، خاف عقابه في كل حال ، وهابه في كل مجال ،عِلماً منه بأن الرقيب قريب ، وهو الشاهد الذي لا يغيب ، ولذلك قال الشيخ : إن الرقيب الذي هو من الأسرار قريب ، وعند الاضطرار مجيب . وقال بعضهم : الرقيب : هو المُطلّع على الضمائر ، والشاهد على السرائر ، والرقيب يعلم ويرى ، ولا يخفى عليه السر والنجوى . وقال بعضهم : الرقيب : الحاضر الذي لا يغيب ، بل رقابتُه قديمة مستمرة . ولهذا قيل : الرقيب الذي يسبق علمه جميع المحدثات وتتقدم رؤيته جميع المكونات . الإمام الغزالي في إحيائه حينما عقد بحثاً حول مقام المراقبة قال : إن أدب المؤمن مع الله الرقيب ؛ أن يعلم أن الله رقيبه وشاهده في كل شيء ، ويعلم أنّ نفسه عدوة له ، وكذلك الشيطان اللعين ، وهما ينتهِزان منه كل فُرصة حتى يحملاه على الغفلة والمخالفة ؛ لذلك يجب أن يأخذ حذره منهما ، ويسد عليهما المنافذ والمداخل ، حتى لا يقع في فخِّ واحدٍ منهما " ، هذا هو رأي الإمام الغزالي في أدب المؤمن مع الله في اسم الرقيب . ومن أدب المؤمن في هذا المجال أن يراقب نفسه وحِسه وأن يترقّب أنفاسه ويجعل عمله خالصاً لِربه بِنِيَّة طاهرة في أعماله ويراقب ربه في أخيه فلا يُظهر عَيْبه . ويقول ابن عطاء الله السكندري عن اسم الرقيب : أفضل الطاعات مراقبة الله على الدوام وفي كل الأوقات . وقال أبو حفصِ : إذا جلستَ للناس فكُن واعظاً لِنفسك وقلبك ولا يغرنَّك اجتماعهم عليك ؛ فإنهم يراقبون ظاهرك والله رقيب على باطنك . قال عبد الله بن المبارك لِرَجل : راقب الله -تعالى -فقال : كيف ذلك ؟ قال: كن أبداً كأنك ترى الله -تعالى - فالدعاء النبوي الشريف يقول (اللهم اجعلنا نخشاك حتى كأننا نراك )، وبعضهم كان يدعو بِهذا الدعاء : إلهي أنت الرقيب لِحركات الأكوان ، العليم بِخطوات قلوب الإنس والجان ، أشرِقْ على قلبي بنور اسمك الرقيب، حتى تتزكى نفسي فَتَتَحلى بالتقريب ، واِمنحني عيوناً تراقب نِعَمك الظاهرة ، وتلاحظ أسرارك الباهرة . فَحَال المراقبة حال إذا وصلت إليه ، أوْصلك إلى الجنة ، وسعِدت في الدنيا والآخرة لأن من لوازم هذا الحال الاستقامة على أمره والاستقامة على أمر الله سبب الجنة . الصوتيات الشيخ هانى حلمى http://www.4shared.com/audio/0Tk0cZOR/30_.html http://www.4shared.com/audio/0Tk0cZOR/30_.html الشيخ ابراهيم الشربينى http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Ar-Raqeeb http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Ar-Raqeeb الشيخ عمرو خالد http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia884.html http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia884.html | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 7:24 am | |
| -14- اسمي الله تعالى:التواب التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img15/8349/74970020.gif
معرفة النبدة عن الاسم 14" : اسم الله : "التواب" يعلم أنَّ التواب على وزن فعال وهي صيغة مبالغة اسم الفاعل، تقول مثلا : تائب مرة واحدة ، تواب كثير التوبة . إذا ذكرنا أحد أسماء الله عزوجل بصيغة المبالغة فالمقصود أن الله عز وجل كثير التوبة على عباده أو أنه يتوب على عبده مهما كَبُرَ ذنبه، إمّا كمّاً أو نوعاً وهو شيء معروف عندكم .واسم تواب من فعل تاب . تاب يتوب توبة وتوباً بمعنى رجع وآبَ بمعنى رجع ، وأنابَ بمعنى رجع ، وثابَ بمعنى رجع . تقول : ثابَ إلى رُشدِه . أيّ رجع إلى رُشدِه ، وأنابَ الى ربه وتابَ أي رجع ، وآبَ أيّ رجع ، تابَ وثابَ وآبَ وأنابَ كلُّ هذه الأفعال بمعنى رجع ، إذا قُلنا : الله تواب ، أي يعود على عباده بالخيرات ، ويعود على عباده بالإحسان يعود على عباده بالرحمة وبالغُفران ، هذا معنى أنَّ الله عزَّ وجل تواب وهو معنى من معاني تواب ، فما معنى تابَ عليهم ؟ تابَ عليهم يعني أنه ساقَ لهم من الشدائد كي يَحمِلَهُم على التوبة، لو تركهم هملاً ، وأمدّهُم بصحةٍ جيدة وبأموالٍ كثيرة وأمطارٍ غزيرة وبلادٍ جميلة وهم غارقون في شهواتهم ، في ملاهيهم في أفراحهم ، في نواديهم ، في سُكرهم وانحرافهم في كل الملذّات ، فلو أن الله عزَّ وجل تركهم هكذا ليس تواباً ، ولكن يسوق لهم من الشدائد ليتوب عليهم.
معنى الله تواب يعني يعود بالخير على عباده فالأمطار من التواب عاد بها علينا ، والهواء الذي نستنشقه من التواب عاد به علينا ، وهذه الأجهزة التي تعمل بانتظام من التواب عاد بها علينا وكل ما أنعم الله به علينا من التواب فهذا العنى الأول . المعنى الثاني : تواب قبل التوبة بمعنى يسوق لعباده الشدائد " ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا " يعني إذا جاءت توبة الله قبل توبة العبد فتعني الشدائد التي يسوقها للعبد وإذا جاءت توبة الله بعد توبة العبد فتعني قبول التوبة . يحملك على التوبة ثم يقبل توبتك وأنت بين دافع إلى التوبة وبين قبول لهذهِ التوبة
معنى تواب أي لا يعاملك بالعدل فحسب بل إن الله يتابع عبده إلى أن يكنفه برحمته ، فالأب الرحيم كل يوم ينادي ابنه ويسأله عن أعماله المدرسية وماذا كتب وحفظ ؟ أمّا أن يتركه حتى يرسب ويقول قدمت الذي علي فيجيبُهُ الابن : صحيح لكنك لم تكن رحيماً بل كنت عادلاً أمّا الرحيم الذي يُتابع التواب فالقضية قضية الرحمة ، قضية أن الله عزَّ وجل يُمكن أن يُعاملنا بعدلِه فنستحق النار ، ولكنه إن عاملنا برحمته فإنّما يؤهِّلَنا لدخول الجنة ، هذا هو التواب فالإنسان يجب أن يعرف أن الله عزَّ وجل تواب ، ومعنى تواب يعني يحبنا ، ودائماً نحن في العناية المشددة ، في غرفة العناية المشددة تخطيط دائم ، يرى فيه عدد النبض ، والموجات بشكل مستمر ، أنت في العناية المشددة ، وأحوال القلب والأعراض على الشاشة ، فمثلاً : إنسان يسير في الطريق تفكيره مضطرب ، فيُصطدم بعمود ، الى أين تسير يا عبدي ؟ يكون ماشياً بشكل خطأ ، أو نظر إلى امرأة لا تَحِلُ له فجأة تأتيه الصدمة ، ويُشجُّ رأسه ، فالله عزَّ وجل تواب ، أكلَ مبلغاً بالحرام فيُضيّع الله له عشرة أمثاله ويُربيه مُنطلق اسم التواب يبدأ من أنَّ الله عزَّ وجل يُعامل عِباده بالرحمة ؛ لو عاملهم بالعدل ، لاستحقوا الهلاك يُمكن أن تُعيّن موظفاً تحت التدريب والتجريب لمدة ستة أشهر من دون أن تُراقِبَهُ ، فإذا لم يعجبك صرفته ، لكنك إذا كنت رحيماً ؛ كلما وقع في خطأ صححته له ، وبعد شهرين أصبح يُرضيك فتمسكت به . معنى تواب أي لا يعاملك بالعدل فحسب بل إن الله يتابع عبده إلى أن يكنفه برحمته تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية حظ العبد من اسم الله التواب
- إن الله تواب واعلم " ما أن تأتيه راكضاً أو أن يأتي بك ركضاً. ويعلم الله كيف يأتي بك ، ويعلم كيف يخوفك ويعرف كيف يجعل ركبتيك ترتجفان ، ويعلم كيف تسمع الخبر وتقع مغشيّاً عليك ، فأقبل على الله طائعاً منيباً فهو الأجدى والأسلم ..فسارع بالتوبة، فأدرك بنفسك رحمة الله فهي قريبة ما دامَ القلب يَنبِضْ ، فالحل سهل وكله يستدرك ويصحح فممكن أن تؤدي الذِمم المُترتبة عليك سابقاً ، ومُمكن أن تُعيد الحاجات لأصحابِها ، ومُمكن أن ستتسمح من اغتبته . كله مُمكن فإما أن تأتيه رغما وإما أن يحملك على أن تأتيه رغما فالأولى أرقى وأشرف وأجمل وأحلى . - التأمل في اسم الله التواب إنه منبع لرحمة الله ..فعندما يسوق لنا المصائب فيجب أن نتحلى بالصبر ونعلم إن رغم قسوة الدواء فيأتي بإذن الله بالشفاء ..فأحسن الظن بالله - كثرة الاستغفار بالقلب واللسان وتخصيص ورد يومي لذلك بما يفتح الله لك وركعتين في جوف الليل تطلب التوبة من التواب
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية - رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( البقرة :128) - إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( البقرة :160) - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا ( النساء:64) - أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ( التوبة:104) - وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ( النور:10) - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ ( الحجرات :12) - فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ( النصر:3) الصوتيات الشيخ ابراهيم الشرابينى http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=At-Tawwaab http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=At-Tawwaab | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 7:33 am | |
| -15- اسمي الله تعالى:الحليم التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img507/641/74380477.gif
معرفة النبدة عن الاسم 15" : اسم الله : "الحليم"
الله سبحانه وتعالى حليم بمعنى : أنه يؤخّر العقوبة ، لماذا يؤخر العقوبة ؟ ، فلو أنه ألغى العِقاب فهل يسمى حليماً ؟ لا . فماذا يُسمى إذاً ؟ .. يسمى عفواً غفوراً ، و إذا أخّرَ العِقاب ليُعطي هذا الإنسان فُرصةً ليعود فهذا هو الحلم . مثل بسيط يمكن أن يوضح هذه الحقيقة : أنشأنا مدرسة هدفها الأول التعليم والتهذيب والتربية والتثقيف والتقويم وما إلى ذلك ، ولهذه المدرسة نظام داخلي ، ومن بنود هذا النظام أن الطالب إذا غاب عن هذه المدرسة أسبوعين يُفصل ، فلو أن المدير كلما رأى طالباً غاب أسبوعين فصله ، لفصل كثيراً من الطلاب في فترة وجيزة ، لكن هناك مدراء يحلمون ، يطلب من الطالب أن يأتي بوليّه ، وأن يأتي بتقرير طبي ، يتغاضى أحياناً ، يتغافل أحياناً ، لا يُطالب الموجّه بتقديم بيان بالغائبين ، لأن الهدف من إنشاء هذه المدرسة نبيلٌ جداً ، ليس القصد أن يفصلهم
من أسماء الله الحسنى أنه حليم ، لا يُوقِع العِقاب فوراً ليُعطي هذا الإنسان فُرصةً ليعود ربنا عز وجل أراد أن يُعرّفُنا بِذاته ، فجعل نظام الأبوة والأمومة وهو في ظاهره أبوة وأمومة وأولاد وتربية ومستقبل ، وباطنه أن تتعرف إلى الله من باب المثل يا ترى الأب يهمل نفسه أحياناً ويسعى من أجل أولاده ، الأولاد يقفون موقفاً قاسياً أحياناً فيه فظاظة غلظة ، كلامٌ قاسٍ ، لامبالاة، عقوق ، وقلب الأب وقلب الأم معلّق بأولادهما ، وفي أية لحظة قد يعود هذا الابن إلى أبيه تائباً ، يعود إليه منيباً يقبله الأب ويفرح فرحاً كبيراً . الذي أراه أن نظام الأبوة والأمومة له هدف أكبر من تربية الأولاد أن تتعرف إلى الله من باب المثل ، كيف أن الأب لا يحقد ، الأم لا تحقد ، الأم كل حياتها من أجل أولادها ، كل سعادتها من أجل إسعاد أولادها ، وحينما رأى النبي عليه الصلاة والسلام أُماً تقَّبِل ابنها ، يبدو أنه سُئِل كيف يلقى الإنسان في النار مع أن الله أرحم الراحمين ، أجابهم إجابة ذكية لطيفة ليست معقدة ، رأى أماً تقبل ابنها على التنور فقال لأصحابه : أتلقي هذه المرأة بولدها إلى النار ، قالوا معاذ الله ، قال : والذي نفس محمد بيده لله أرحم بعبده من هذه المرأة بولدها
تُشاهد حادثاً تتجلّى فيه رحمة الله كما تتجلّى فيه عناية الله سبحانه ، ترى حادثاً مروّعاً وقد نجا الكُل بعناية الله وقدرته ، قد ترى إنساناً في ساعة ضيق شديد فيأتيه الفرج ، ويتبدده الكرب ، وأحياناً يصل الإنسان إلى درجة اليأس فيأتيه الإكرام فلَرُبَّ نازلة يضيق بها الفتى ذرعــاً وعند الله منها المخــرج نزلت فلما استحكمت حلقاتها فرجت وكان يظن أنها لا تُفــــرج
إن الله عز وجل حليم يحب الحليم لأنه حليم ، و الحليم يحب الحليم، فالله يُحب العمل الذي يُحمد صاحبه عليه ، يعني يُحب مكارم الأخلاق والعلماء قالوا هذه الخلاصة : " الحليم من كان صفّاحاً عن الذنوب ستاراً للعيوب " ، الحليم هو الذي غَفَرَ بعدما ستر ، الحليم يحفظ الوِدّ ويُحسِنُ العَهد ، ويُنجِزُ الوعد ، الحليم يُسبِل سِتَرَ عفوهِ على العُصاة ويسحب ذيلَ عفوهِ على الفُجّار ، الحليم الذي لا يستخفّهُ عصيانُ عاصِ ولا يستفزّهُ طُغيانُ طاغٍ .
تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية حظ العبد من اسم الله " الحليم " - وعلاقتنا بهذا الاسم كمؤمنين ، أن نكون حلماء ، فما الطريق إلى الحلم؟ وهو سؤال جدير بالإجابة . ما دامَ الله عز وجل يُحب المحامد ، ومن محامده أنه حليم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول تخلّقوا بأخلاق الله ، كيف أكون حليماً ؟ التفكّر باسم الحليم طريق إلى أن نكون حلماء ، هناك طريق آخر ، أن يكون الإنسان متحلماً ، أي يتصنع الحلم . فكل واحد منا له مرتبة عند الله، لو فرضنا أن إنساناً مرتبته دُنيا ، ووضع في ظرف فيه استفزاز ، فأحياناً يدخل إلى البيت ولا يجد طعاماً ، ولم يأكل قبل مغادرته صباحاً ، وقد أمضى يوماً شاقاً ، زوجته عند أهلها ، وذهبت بلا إذن وعادت الساعة الثالثة ، وقالت : لم أعد طعاماً لو دبرت أمرك ، ببساطة وببرود ، والزوج في غليان ، فيصيح ، ويتكلم كلمات قاسية ، ويمكن أن يضرب ، لكن المؤمن ماذا يفعل ؟ قال الله :
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ
(سورة آل عمران من آية 134) فالقرآن ذكر كظمُ الغيظ ، وحث عليه وأثاب عليه والنبي سماه تحلّم ، يعني ليتصّنع الحلم فهو من الداخل يغلي غليان البركان ، فليتصنّع الحلم ، وليضغط على أسنانه ، كفعل الإنسان عندما يعطى إبرة البنج ، فيمسك وسادة المقعد ويشد عليها ، ويتحامل على نفسه ، أما الصغير فقد يسب الطبيب ، وفوراً يصيح ، يبكي ، هذه العملية ، عملية كظم الغيظ ، عملية السيطرة على الأعصاب هذه اسمها تحلّم ، لكن ، لو سألت نفسك لماذا كظمت غيظي ؟ فتجيب نفسك بنفسك : حباً بالله ، تقرباً إليه ، تنفيذاً لأمر نبيه ، ومرة مع مرة مع مرة ستشعر أنَّ الله عز وجل راضٍ عنك ، إذ عاهدته على الحلم أو أن تتحلم . وبعد ، من خلال اتصالك بالله عز وجل تدرك أن مكارم الأخلاق مخزونةٌ عِندَ الله تعالى ، فإذا أحبَّ الله عبداً منحه خُلُقاً حسناً . هناك حُلُم تطبع وحُلُم طبع ، حُلُم التطبع هو التحلّم ، عملية كظم غيظ ، عملية ضبط الأعصاب ، رغم الغليان من الداخل ، ومع هذا الواقع المر فوراً أقول كما قال عليه الصلاة والسلام : روي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال: إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم تُقبل على الله عز وجل تصطبغ هذه النفس بأحد أسماء الله الحسنى وهو اسم الحليم ثم تصبح حليماً أصيلاً ، حقيقةً ، ويزينك الحِلم قلباً وقالباً
2- المؤمن الصادق إن رأى عاصياً ، يرأف ويحنو ولا يتكبر ، ويحدث نفسه : لعل هذا العاصي يتوب توبةً نصوحاً ويَصدُق مع الله أكثر مني فيسبقني ، لا تحتقرنَّ عاصياً ادعُ له بالهِداية ، وتلطف معه والطف به وما أمر وحشيٍّ عنك بخافٍ فقد فعل ما فعل ، ولما رجع إلى الله تاب عليه .
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية - لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( البقرة :225) - قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ ( البقرة:263) - إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ( ال عمران :155) - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ ( المائدة :101) - لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ ( الحج:59) - إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ ( التغابن:17) - تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ( الإسراء:44) - إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ( فاطر:41)
الصوتيات الشيخ هانى حلمى http://www.4shared.com/audio/a0IPYL_x/20_.htmlhttp://www.4shared.com/audio/a0IPYL_x/20_.html الشيخ ابراهيم الشرابينى http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Haleem http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Haleem | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 7:41 am | |
| -16- اسمي الله تعالى:الديان التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img638/669/67225986.gif
معرفة النبدة عن الاسم 16- أسماء الله الحسنى : الديّان
والدِّين بِكَسر الدال العِبادة ويعني الخُضوع والطاعة والدِّين الطاعة والحِساب أما الدَّيان فَهُو اسمٌ من أسْماء الله الحُسنى وقيل هو القهار والحافِظ وهو القاضي ومعْنى الدَّيان الدقيق الذي لا يُضَيِّعُ عمَلاً بل يجْزي عليه بِالخير أو الشَّر البِرّ لا يبْلى والذَّنْب لا يُنسى والدَّيان لا يموت اِعمْل ما شِئت كما تدين تُدان قال : " الدَّيان على وزْن فعَّال شدَّاد قهَّار وغفَّار ومعناه الدقيق ( الديان ) صِفَة الله عز وجل هو المُجازي والذي لا يُضَيِّع عمَلاً بل يَجْزي بالخير والشرّ " ، فَأَيُّ عمَلٍ له جزاء ولو كان ابْتِغاء الدنيا فلَهُ جزاء في الدنيا ؛ أيُّ عمَلٍ على الإطْلاقٍ صالِحاً كان أم طالِحاً صغيراً أو كبيراً لو أنَّ الإنسان ترفَّق بِنَمْلةٍ وهو يتوَضَّأ فَنَجاها من الغرق فهذا العمل له جزاؤُهُ ولو رأى قَشَّةً في المسْجد فَحَمَلها ووضَعَها في جَيْبِهِ هذا العَمَل له جزاؤُهُ ولو أنَّهُ قبّل ابْنه فهذا العمل له جزاؤه ولو أنه ذلَّل مُسْتذِلّ فهذا العمل له جزاؤُه ؛ الدَّيان هو الذي لا يُضَيِّعُ عمَلاً
وقيل : " هو فَعَّال من الفعل دانَ الناس يدينهم أيْ قَهَرَهم على الطاعة " وهنا القَهْر قَهْرٌ تَرْبَوي
لو فَرَضْنا : ابن مُشاكِس وأبٌ حازِم وهذا الأب حمَلَ ابْنه على الدِّراسة إلى أنْ صار إنْساناً ذا مَكَانة مَرْموقَة في المُجْتَمَع وهو من رحمة أبيه الشديدة حمل ابنه على طاعته فهذا الحَمْل مُؤَداهُ إلى الخير عِنْدَئذٍ ينْقلب الشعور بِالقهْر إلى شُعورٍ بِالرِّضى والامْتِنان فالله سُبحانه وتعالى هو المُحاسِب والشيء الدقيق أنَّ الله تعالى له أوامِر تَكْليفِيَّة وأوامر تَكْوينِيَّة . البِرّ لا يبْلى والذَّنْب لا يُنسى والدَّيان لا يموت اِعمْل ما شِئت كما تدين تُدان(وما أكْرَمَ شابٌ شَيْخاً لِسِنِّهِ إلا سَخَّر الله له من يُكْرِمُهُ عند سِنِّه فهذا شابٌ وقف بِمَرْكَبَةٍ عامة لِشَيْخٍ كبير قد تدور الأيام وتَمْضي على هذا الحادِث خَمْسون عاماً ولا بد من أنْ يَقِفَ شابٌ بِغايَة الأدب لِهذا الشَّيْخ الذي كان شاباً ويُقَدِّم له آيات التَّبْجيل والاحترام إذا قُلْنا مالِك يوْم الدِّين أيْ الله جلّ جلاله حينما يأتي ذاك اليوم فلا مالِك سِواه ، وعلى كلٍّ إنَّ لِكُلِّ سيِّئَةٍ عِقاباً ولِكُلِّ حسنَةٍ ثواباً واعْملوا ما شِئتم فالبِرُّ لا يبْلى والذَّنبُ لا يُنْسى والدَّيانُ لا يموت اِعْمل ما شِئت كما تدينُ تُدان والدَّيان هو الذي لا يُضَيِّع على مخْلوقٍ عملَهُ كلُّ عمَلٍ له جزاؤُهُ إنْ خيراً فخيرٌ وإنْ شراً فَشر الدَّيان هو الذي يدين خلْقه أيْ يُخْضِعُهُم أو يُجازيهم ويكافئهم أو يَحْمِلهم على طاعَتِه أو يُحاسِبُهم فالله سُبحانه وتعالى هو المُحاسِب والشيء الدقيق أنَّ الله تعالى له أوامِر تَكْليفِيَّة وأوامر تَكْوينِيَّة .
تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية - أدب العبد مع اسم الله ( الديان) - البطولة ألاّ تعيش الحاضر كشأن معظم الناس الغافلين ، البطولة أن تعيش المستقبل ، وفي المستقبل حساب دقيق ..فيجب أن تستعد للسؤال والجزاء فلذلك أيها الإخوة ، ما من إنسان أعقل ممن عاش اليوم الآخر ، لذلك يجب أن ننقل اهتماماتنا نقلاً حقيقياً من هذه الدار الفانية إلى الدار الباقية ، يجب أن نُهيئ لكل سلوك جواباً له يوم القيامة - السعي إلي الفوز بالاخرة من الاعمال الصالحة والعفو عن الناس حتي يعفوا الله عنك والتوبة المستمرة لكي يكتب لنا حسن الخاتمة - رد المظالم إلي أصاحبها ، والتوقف عن النميمة والغيبة ، التوقف عن أكل الباطل، اصلاح الذات بما يوافق الله ويرضاه ( الديان لايموت )
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية ومن أسماء الله الحسنى : الديان ، وهو اسم ثابت لله – عز وجل – فى سنة نبيه – صلى الله عليه وسلم - ، روى الإمام أحمد فى المسند ، والبخارى فى الأدب المفرد ، وابن عاصم فى السنة ، والحاكم فى المستدرك ، وغيرهم ، عن جابر بن عبد الله – رضى الله عنهما – قال : " بلغنى حديث عن رجل سمعه من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاشتريت بعيراً ، ثم شددت عليه رحلى ، فسرت إليه شهراً ، حتى قدمت عليه الشام : فإذا : عبد الله ابن أنيس – رضى الله عنه – فقال للبواب : قل له جابر على الباب ، فقال : ابن عبد الله ؟ قلت : نعم ، فخرج يطأ ثوبه ، فاعتنقنى واعتنقته ، فقلت : حديثاً بلغنى عنك أنك سمعته من رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فى القصاص ، فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه ، قال : سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول : " يحشر الناس يوم القيامة ، أو قال : (( العباد )) – عراة غرلاً بهماً " ، قال : قلنا : وما بهما ؟ قال : " ليس معهم شىء ، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب ، أنا الملك أنا الديان ، ولا ينبغى لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ، ولا ينبغى لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه ، حتى اللطمة " ، قال : قلنا : كيف وإنما نأتى الله – عز وجل – عراة ، غرلاً ، بهماً ؟ ، قال : " بالحسنات والسيئات " ، زاد الحاكم : وتلا رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) غافر : 17 قال الله – تعالى - : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) غافر : 17 ، وقال تعالى : (( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ )) الأنبياء : 47 ، وقال تعالى : (( إِنَّ اللّهَ لاَ يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِن تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِن لَّدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً )) النساء : 40 ، وقال تعالى : (( يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَراً وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَاللّهُ رَؤُوفُ بِالْعِبَادِ )) آل عمران : 30 ويوم القيامة يسمى يوم الدين ، لأنه يوم الجزاء والحساب ، قال الله – تعالى - : ((مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ )) الفاتحة : 4 ، أى : مالك يوم الجزاء على الأعمال والحساب بها ، يدل على ذلك قول الله – تعالى - : (( يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ )) النور : 25 ، أى : حسابهم ، وقوله تعالى : (( الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ )) غافر : 17 ، وقوله تعالى : (( الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) الجاثية : 28 ، وقوله تعالى : (( أَئِنَّا لَمَدِينُونَ )) الصافات : 53 ، أى : مجزيون محاسبون 0 روى الإمام أحمد فى الزهد عن أبى قلابة قال : ( البر لا يبلى ، والإثم لا ينسى ، والديان لا ينام ، فكن كما شئت ، كما تدين تدان ) الصوتيات الشيخ النابلوسى http://www.megaupload.com/?d=HOET7DUF http://www.megaupload.com/?d=HOET7DUF | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 7:51 am | |
| -17- اسمي الله تعالى: البر التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img231/559/42018033.gif
معرفة النبدة عن الاسم - 17- اسم الله الحسني ( البر)
من أسماء الله الحُسنى هو بالفتح ، أي فاعل البِرّ ، والبِرّ هو الإحسان، أي هو المحسن . البِرُّ هو الصِلة ، والمعروف هو الخير ، المبالغة في الإحسان الْبِرَّ ".. مطلق عطاء الله ، إحسانه لكم في الدنيا ، إحسانه لكم في الآخرة ، سعادةٌ تملأُ القلب ، صِحّةٌ تحفظ الإنسان ، هيبةٌ تعين الإنسان على معيشته ، كلُّ أنواع الخير ينطوي تحت بكلمة البر اسم الله تعالى البَرُّ .. أي المحُسن لأنَّه يعطي البِر ويعين عليه وهو الإحسان أما البرُّ في حقِّه تعالى فهو فاعلُ البِرِّ والإحسان ، يحسن إلى عباده بالخير والله عزَّ وجلَّ بَرّ أي إحسانه مطلق يسوق له بعض الشدائد ليحمله على التوبة ، وإذا حمله على التوبة وتاب إليه قبله وأكرمه ، فأحياناً كلُّ مصائب الدنيا تنطوي تحت إسم البَر . قيل : " البَر .. هو الذي منَّ على السائلين بحسن عطائه ، وعلى العابدين بجميل جزائه . وقيل : " البَر .. الذي لا يقطع الإحسان بسبب العصيان إذا قال العبد : ياربِّ وهو راكع . قال له الله : لبيك يا عبدي فإذا قال : يا ربِّ وهو ساجد . قال له : لبَّيك يا عبدي . فإذا قال : ياربِّ وهو عاصٍ . قال الله له : لبَّيك ثم لبَّيك ثم لبَّيك .
والإمام الغزالي يقول : " البَرّ .. المحسن بالبِرِّ المطلق " ، فأحياناً المصيبة إحسان ، فتجد إنساناً شارداً غافلاً تائهاً ومنحرفاً ، والله عزَّ وجلَّ بَرّ أي إحسانه مطلق يسوق له بعض الشدائد ليحمله على التوبة ، وإذا حمله على التوبة وتاب إليه قبله وأكرمه ، فأحياناً كلُّ مصائب الدنيا تنطوي تحت إسم البَر . وقد ذكر الإمام الرازي أقوالاً : " البر .. هو الذي منَّ على المريدين بكشف طريقه ، وعلى العابدين بفضله وتوفيقه ". أي أنّ عابداً منَّ الله عليه بقبول العبادة ، سالك إلى الله يسَّر له الطريق إلى الله ، وأنّ إنسانًا أراد الإحسان مكَّنه من الإحسان ، البر المحسن يعطي كُلاً سؤله
تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية من أدب المؤمن مع هذا الإسم( البر) 1- أن تكون أعماله كلُّها خيِّرةً ، أي يتخلَّق بأخلاق هذا الإسم ، إن فعل هذا غُرِست محبَّته في قلوب العباد . ألوان بِرِّ الله لعباده كثيرة .. قال بعض العارفين : " سبحان ربِّي الحنان المنَّان ، الذي منَّ على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته ويزكِّيهم ويعلِّمهم الكتاب والحكمة ، والذي منَّ على المؤمنين بأن جعلهم من أصحاب اليمين ، وهو الذي ألهمهم القيام بالأعمال الصالحة ، وهو الذي رزقهم القبول، وقبول أحسن ما عملوا ، وهو الذي يتجاوز عن سيِّئاتهم ". 2- قال العلماء : حظُّ العبد من هذا الإسم البَر أن يكون مشتغلاً بأعمال البِر، كما قال العلماء " تخلَّقوا بأخلاق الله " . الله عزَّ وجلَّ بَر .. أي محسن ، أنت ينبغي أن تشتغل بأعمال البِر ، وقد جمع الله أعمال البِر في آيةٍ واحدة في سورة البقرة قال الله تعالى: (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ) " البقرة:177) - لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ " لا بدَّ من أن تقتطع من وقتك وقتاً كي تؤمن بالله . فالجانب الإعتقادي .. " لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ" . أما الجانب العملي أوَّله البذل .. " وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ " . أما العبادات الشعائريَّة .. " وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ " . وأما العبادات الأخلاقيَّة .." وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُتَّقُونَ " . ولعلَّ النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم مستلهما هذه الآية قال : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الْعَبْدُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا وَفِي الْبَاب *
قال العلماء : من شرط البر أن تبذل الأحسن .. كما قال الله تعالى : " لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ " . وفهمكم أيها القراء الكرام كفاية .. " تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ "، أحياناً أغلى شيءٍ عليك الوقت ينبغي أن تنفقه في سبيل الله ، أحياناً أغلى شيءٍ عليك مكانتك يجب أن توظِّفها في خدمة الحقّ . أيُّها القارىء الكريم ... قال العلماء: من تخلُّق العبد يهذا الإسم أن يكون مشتغلاً بأعمال البِر واستباق الخيرات .. وهناك معنى سلبي .. وألا يضمر الشرَّ لأحد وألا يؤذي أحدًا ، فإنَّ البَر هو الذي لا يؤذي . " عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : سمعت النبيَّ صلّى الله عليه وسلَّم يقول : البِرُّ لا يبلى ، والذنب لا يُنسى ، والديَّان لا يموت ، إعمل ما شئت كما تَدين تُدان ". أي أنَّ المؤمن معطاء ، وغير المؤمن أخَّاذ ، المؤمن بالتعبير الحديث إتخذ قرارًا إستراتيجيًا أن يُعطي .. يُعطي من وقته ومن ماله ومن خبرته ، والكافر بُنيته مبنيَّة على الأخذ . لا زلنا في الحديث عن أدب المؤمن مع اسم البَر .. قالوا : المؤمن متى عرف أنَّ الله هو البَرُّ الرحيم ينبغي أن يكون باراً بكلِّ أحد كما يقول الإمام القشيري ، لا سيَّما بوالديه لحديث : رضا الربِّ في رضا الوالدين ، وسخْطه في سخطهما . 3- أنواع البِر لا تُعدُّ ولا تُحصى ، فهناك المساكين والفقراء ، وهناك العناية بالأيتام والأرامل ، وهناك معاونة العجزة ، وأيضاً هناك الدعوة إلى الله ، والأمرّ بالمعروف ، وتعليم العلم ، وتعلُّم العلم ، فأنواع البرّ لا تعد ولا تحصى ، فالإسم حركي ، أي أنّ هذا الإسم متعلِّق بأعمالك الصالحة، ولا تنس أن حجمك عند الله بحجم أعمالك الصالحة
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية( لم يرد الا في موضع واحد) - إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ( الطور:28) الصوتيات الشيخ النابلوسى http://www.megaupload.com/?d=77BWC7JD http://www.megaupload.com/?d=77BWC7JD | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 8:03 am | |
| -18- اسمي الله تعالى:الواحد الاحد التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img713/3076/31365925.gif
معرفة النبدة عن الاسم - 18-الواحد الأحد هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه أحد، لا ثاني له، لا شريك له، لا مثيل له، لا نظير له، ليس كمثله شيء، هذا هو اسم الله الأحد. والفرق بسيط جدا بين الواحد والأحد، الواحد يعني لا شريك له، والأحد يعني لا مثيل له. فيجمعا الاثنان ويصلا بك إلى هذه الحقيقة العظيمة أن لا إله إلا الله، أن الله واحد في ذاته وواحد في صفاته وواحد في أفعاله ، فالله له ذات وله صِفات وله أفعال ووحْدانِيَتُه تشمل هذه المعاني كله، وهو الرحمن ولا رحمن سِواه ، أما أفعاله فهو القهار ولا قهار سواه ، واحد في ذاته لا إله غيره ، وواحد في صفاته لا رحمن غيره ، وواحد في أفعاله لا قهار غيره، لكن الله واحد في صِفاته لا يشبِهه شيء وهو لا يُشْبِه شيئاً ، وواحد في أفعاله لا شريك له . وقال بعض العارفين : " الواحد هو الذي تناهى في سُؤدَدِه فلا شبيه له ولا شريك يساويه " ، وقال بعض العارفين أيضاً : " الواحد هو الذي يكفيك من الكُل والكُل لا يكفيك من الواحد ، يحتاجه كل شيء في كل شيء " هناك رأي لِبعض العلماء في التفريق بين واحد وأحد ، لقد ذكرت في مطلع البحث أن الواحد لا شريك له وأحد لا مثيل له والتوحيد نِهاية العِلم على الإطلاق ، وفَحْوى دعوة الأنبِياء جميعاً ، والتوحيد هو الدِّين ، لذلك التوحيد مأخوذ من اسم الله الواحد . لكن التوحيد توحيدان : توحيد ربوبية وتوحيد ألوهِيّة ، فَتَوْحيد الربوبية أن تشهد أن الله سبحانه وتعالى واحد في ملكه ، وهو الذي خلق ورزق وأعطى ، وهو الذي منع والذي رفع ، وهو الذي خفض وهو الذي قبض و بسط وهو الذي أعزّ وأذلّ ، هذا توحيد الربوبية ، لا رازقَ ، ولا معطيَ ولا مُحْيِيَ ، ولا مُميتَ ، ولا مدبرَ لأمر الكون كله ظاهراً وباطِناً إلاّ هو، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ، ولا تتحرك ذرة إلا بِإذنه ولا يحدث حادث إلا بِعِلْمِه ، ولا تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا يعزب عنه مِثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ، ولا أصغر ولا أكبر إلا أحصاها عِلمه وأحاطت بِها قدرته ونفذت فيها مشيئته واقْتَضَتْها حِكمتُه ، فتَوْحيد الربوبية أن تؤمن أنه الواحد في تدبيره وفي ملكه . أما توحيد الألوهية فَهُو أن تعبده ولا تعبد أحداً معه وألاَّ ترى له نِداً ولا مُدبِّراً ولا معطِياً ولا مانِعاً إلا هو ، توحيد الربوبية رُؤية ، لكن توحيد الألوهية أن تعبده وحده ، والدين رؤية وعِبادة ؛ عِلم وعمل ؛ عقيدة وسلوك
تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية أدب المؤمن مع اسم الله ( الواحد الأحد): -، النبي عليه الصلاة والسلام يقول : عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ السَّلُولِيِّ قَالَ قَالَ عَلِيٌّ رَضِي اللَّه عَنْهم أَلا إِنَّ الْوَتْرَ لَيْسَ بِحَتْمٍ كَصَلاتِكُمُ الْمَكْتُوبَةِ وَلَكِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْتَرَ ثُمَّ قَالَ أَوْتِرُوا يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ أَوْتِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ وَتْرٌ يُحِبُّ الْوَتْرَ (رواه مسلم والترمذي) أي يحب القلب المنفرد بِمحبته تعالى فالله لا يقبل العمل المشترك ولا القلب المشترك فالعمل المشترك لا يقبله والقلب المشترك لا يُقْبِل عليه . والدعاء : اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي بِحُبِّك حتى لا يكون لي هم ولا شغل سِواك ، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، أنا أغنى الأغنياء عن الشرك : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ الأَسْلَمِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَدْعُو وَهُوَ يَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ قَالَ فَقَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى قَالَ زَيْدٌ فَذَكَرْتُهُ لِزُهَيْرِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بَعْدَ ذَلِكَ بِسِنِينَ (رواه الترمذي وغيره) - فالمنهج واحد ، والطريق إلى الله واحد ، فالوحدانية مقتبسة من أن الله واحد ، ومنهجه واحد ، والطريق إليه واحد ، ومهما تباعد المسلمون في أقطارهم فَقِبْلَتُهم واحدة ولتعلم أيها المؤمن أن سبيل المؤمنين سبيل واحد ، فالمسلم يُحب الله ورسوله ولا يكذب ويغض بصره ويحب الخلق جميعاً يرحم الخلق ووقاف عند كتاب الله ورحيم بِأهله ولا يأكل مالاً حراماً وهذا حال المؤمنين حيثما وجدوا ، لقد صار واضحا ومعلوما أنّ ربنا واحد ، وإلهنا واحد وكتابنا واحد ، والطريق المستقيم واحد ، والنور واحد ، والقِيَم واحدة والمبادىء واحدة ، والأهداف واحدة ، ومما يجمعناكأُمة واحدة أنّ القِبلة واحدة ألا تعجب أن كل مسلم في الأرض يتجِه إلى مكانٍ واحد ألا ترى الكعبة وأنت في الحج ؟ وأن كل أقطار الأرض تتجِه إليها ؟ فينبغي علينا أن نتوحّد في تآخينا ولا نتدابر فإذا تفرَّقنا فنحن أشقى الناس وأهونهم
الايات من القران عن الاسم - الآيات القرآنية وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ( البقرة :163) - أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ( النساء:171) - صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّار ( يوسف:39) - قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ( الرعد:16) - يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ (إبراهيم:48) - وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ( العنكبوت:46) - لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا لَاصْطَفَى مِمَّا يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ سُبْحَانَهُ هُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ ( الزمر:4) - قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ الصوتيات الشيخ هانى http://www.4shared.com/audio/QBQDmcdE/50-alwahed_alahad.html http://www.4shared.com/audio/QBQDmcdE/50-alwahed_alahad.html عمرو خالد http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia897.html http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia897.html | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 8:12 am | |
| -19- اسمي الله تعالى:الوكيل التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img691/6976/90612246.gif
معرفة النبدة عن الاسم - 19 – اسم الله الحسني ( الوكيل ) الوكيل هو القَيِّم الكفيل بِأرزاق العباد وهو بِتعريف العلماء هو : القائم بِأمور عِباده يُدِير أمورهم ويتولى شؤونهم وتسخير ما يحتاجون إليه ، حينما يسخّر لهم ما يحتاجون إليه فهو الوكيل أو هو الذي أوكِل إليه كل أمر بِمعنى إليه يُرجع الأمر كله . لكن الله تعالى هو الوكيل المطلق ، قال تعالى :
ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ(103 الأنعام)
بِيَده حياتك ورِزقك وبِيَده من فوقك ومن تحتك وبيده أقرب الناس إليك وأبعد الناس عنك والذي يُحِبك والذي لا يحبّك وبِيَدِه دقائق جسمك وأجْهِزتك والله على كل شيء وكيل ، لذلك ليس الوكيل المطلق إلا الله وليس من بني البشر من هو وكيل لك في أمورك لكن الله وكيل لك في كل الأمور و وكيل لك في كل الظروف ، والمُتَوَكِّل في كل حياتِك فالوكيل: إما أن يؤدي المهمة على أتم وجه فهو الوكيل الحق الذي يُغنيك ويُرضيك ويكفيك فالوكيل : الموكول إليه أمور العباد ومصالحهم والمُتصرف فيها كما يشاء ، وعباد الرحمن أَوْكلوا إلى الله أمورهم واعتمدوا على إحسانه لِعَجْزِهم عن تحصيل مهماتهم
لا يمكن أن يتفلت شيء من قبضة الله ، فقد تجد إنساناً مُتَفَلِّتاً ومُخيفاً ويثير الرعب بين الناس ولكنه في قبضة الله - هذا هو الإيمان الصحيح - الوحوش الفتاكة والأشخاص العتاة والشِّريرون هؤلاء كلهم بِيَد الله عز وجل لا يسمح لهم أن يفعلوا ما يفعلوا إلا بِمشيئته وأمره فالله على كل شيء رقيب ومالِك فاعبُدوه لأنه على كل شيء وكيل ، متوكِّل أمره ورقيب عليه ومالِكٌ لِناصِيَتِه.
تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية حظ العبد من اسم الله الوكيل: 1- ما من اسم أقرب إلى العبد من اسم الوكيل وهو على كل شيء وكيل ، لذلك وكِّل الله وارتح ونم وأرح أعصابك ووكِّلْه وابتَعِد عن هذه المقْلِقات فَتَوَقُّعُ المصيبة مصيبة أكبر منها أنت من خوف الفقر في فقرٍ ومن خوف المرض في مرضٍ فَتَوَقُّعُ المصيبة مصيبة أكبر منها والمتوكِّل على الله عز وجل سوف يرى أن الله كفاه وأغناه وأرضاه 2- مُوازنة سريعة بين من يتوكّل على مخلوق وبين من يتوكّل على الله إذا توكَّلت على مخلوق طالبك بِالأجر وقد يخونك وقد لا يُفْلِح وقد يكون أضعف من المهمة التي وكَّلْتَه بها أما إذا توكَّلت على الله أعطاك الأجر توكِل إنساناً فَيُطالِبك بالأجر وإن كان مُخْلِصاً فقد لا يستطيع وإن كان يستطيع فهو لا يُخلِص وقد يخون وقد ينْحاز إلى خصْمِك أما إذا توكَّلت على الله عز وجل فالله تعالى يُعطيك الأجر ويكفيك ويُرضيك ويُكَرِّمك . 3- كلما عظم إيمان المرء لا يشكو همَّه إلاّ إلى الله ، وكلما ضعف إيمانه تجده كثير الشكوى فهذا الذي يشكو همومه إلى كل من يلقاه ضعيف الثقة بالله ضعيف الإيمان إذاً توكَّلْ على الله حتى يكون هو مؤنِسك ومعلّمك وموضِع شكواك فإن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك . 4- فتَوَكَّل على الله لأنك على الحق المبين وهذا يعني أنك إذا كنت منحرِفاً ومُعْتَدِياً ومسيئاً ومُجانِباً للحق فلا يصحّ من التوكّل ؛ فتوكَّل على الله إنك على الحق المبين فأحد أسباب التوكل أن تكون على الحق المبين .
الايات من القران عن الاسم الآيات القرآنية - ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ( الأنعام :102) - الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ( آلعمران :173) - قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ( يوسف:66) - رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ( المزمل:9) - فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ( النمل:79) - وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ( الأحزاب:3) - اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ( الزمر:62) الصوتيات الشيخ هانى حلمى http://www.4shared.com/audio/hzK62UZO/41_online.html http://www.4shared.com/audio/hzK62UZO/41_online.html
الشيخ عمرو خالد
http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia886.html
http://amrkhaled.net/multimedia/multimedia886.html
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 8:17 am | |
| -20- اسمي الله تعالى: المؤمن التصميم:-
التصميم:-
https://2img.net/r/ihimizer/img130/746/73668649.gif
معرفة النبدة عن الاسم 20- اسم الله الحسني ( المؤمن )
المؤمن اسم فاعل من فعل أمِنَ يأمن أمناً وأماناً ، فعل أمن له معنيان : المعنى الأول التصديق وأما المعنى الآخر فمن الأمن المعنى الأول : أن الله سبحانه وتعالى يصدق رسله ، بعث النبي محمداً رسولاً ، صدقه أي جعل الناس يصدقونه بالمعجزة
. أي كل شيء وعد الله به المؤمنين يأتي فعله مصداقاً لوعده ، وعدك بالحياة الطيبة فإذا عشت الحياة الطيبة فقد َصَدَقك بمعنى أن فعله جاء مصداقاً لوعده ، أن يأتي فعل الله عز وجل مصداقاً لوعده يصدق أنبياءه أي يعطيهم الدلائل يجعل الناس يصدقونهم يعطي المؤمن دلائل ،
، فالله مؤمن أي كلامه يجعلك تصدقه لأن أفعاله تصدق كلامه ، هذا معنى من معاني المؤمن . 2- الأمن :وإليك معنى آخر : هو أن الله سبحانه وتعالى يهب الأمن للإنسان ، كيف ؟ هنا المعنى الدقيق ، فلو أن الحديد تارة يكون قاسياً وتارة يكون ليناً تُنْشِئُ البناء وأنت خائف ، لعل هذا الحديد بعد حين يصبح ليناً فيتداعى البناء ، لقد جعل الله للحديد خصائص ثابتة دائماً فإذا وضعت هذا الحديد مع الأسمنت وأَشَدْت البناء وأنت في الطابق التاسع تنام مطمئن ، ماالذي جعلك تطمئن ؟ ثبات صفات الحديد لو أن صفات الحديد تبدلت لانهارَ البناء من أسماء الله عزوجل أنه مؤمن فهو مؤمن إذا قرأت كتابه جاءت الحوادث كلها مصداقاً لكلامه ومؤمن يهب الأمن للإنسان عن طريق ثبات صفات المواد، هذا معنى من معاني المؤمن ، الحقيقة كما قلت قبل قليل أروع ما في الدين أنه يعطيك تفسيراً للكون والحياة والإنسان ، ومهما عشت ومهما تبدلت الظروف ومهما ظهرت معطيات جديدة ومهما ظهرت أحداث جديدة كلها ضمن تأويل الله عز وجل لهذا الكون والحياة والإنسان ، فأنت حينما تقرأ القرآن لن تُفَاجَأ بحادث لم يرد معك بالقرآن ، لو مثلاً أَعطيْتَ تفسيراً لظاهرة من الظواهر قد تُفاجَأ بعد حين أن هناك حدثاً أبطل نظريتك ، وما أكثر ما جاء العلم بنظريات ثم جاءت الحوادث فأبطلتها ، أما إذا قرأت القرآن وهو من عند الله عزوجل لن يأتي حادث يكذب ما قرأت في القرآن، هذه نقطة دقيقة جداً فالقرآن جاء قبل أربعة عشر قرناً والعلم تطورَ تطوراً كبيراً جداً ، ومعطيات القرآن صحيحة وثابتة منذ أن خلقت البشرية وإلى ما قبل خمسين عاماً في كفة ومنذ خمسين عاماً إلى الآن حدث تطور علمي رهيب جداً تجده في الكفة الأخرى ، ومع كلِّ هذا التطور فليس في العلم حقيقة تخالف هذا القرآن
اسم الله المؤمن ، أي إذا سرت معه واتبعت أمره فأنت في أمن وسلام هذا المعنى الذي يليق بالله عز وجل فيما يتعلق بالمؤمن ، هو يعرف ذاته . يوجد إنسان لا يعرف إمكاناته بالضبط فقد يقدم على شيء ثم يندم يقول لم أكن أعلم ، لكن ربنا عز وجل أسماؤه كلها حسنى وصفاته كلها فضلى وهو يعرفها كلها مؤمن بذاته . كيف أنت مؤمن به هو مؤمن بذاته تدريب عملى على الاسم ....واجب استشعار الاسم والعيش بية التطبيق مع اسم الله "المؤمن " أنت كمؤمن قالوا : أول شيء يجب عليك أن تفعله أن تأتي أفعالك كلها مصداقا لأقوالك ، أنت كمؤمن حينما يكون هناك ازدواجٌ ، شيء داخلي وشيء خارجي ، شيء تعتقده وشيء تقوله موقف داخلي ظاهرك : أنت مستقيم : صلاة ، صوم ، حج ، زكاة ، لكن باطنك أحياناً : الحسد ، الغيبة ، الكبر ، النميمة ، الكذب ، الحقد ، الضغينة هذه كلها من بواطن الإثم ، إذاً أنت كمؤمن يجب أن يأتي عملك مصداقا لقولك بالضبط ، يجب أن تكون موحداً ، فلا يوجد ظاهر وباطن ، ولا يوجد سريرة وعلانية ، ولا يوجد موقف غير معلن وموقف معلن ، أنت مؤمن يجب أن تأتي أفعالك كلها مصداقا لأقوالك 2- هذا المعنى الثاني أن يأمن كل الناس جانبك ، مثلاً زَوَّجْتَ ابنتك لمؤمنٍ لا تخاف أن يجيع ابنتك ولا تخاف أن يظلمها ولا تخاف أن يفضحها ولا تخاف أن يضربها ، المؤمن ما يأتي من جانبه كله خير ، إنْ شاركتَ مؤمناً مرتاح ، لا تخاف أن يلعب بالحسابات ، يعمل لنفسه حساب خاص يعقد صفقة من وراء ظهرك لا تخاف ، أصلحت جهازاً عند مؤمن لا تخاف أن يبدل هذه القطعة بقطعة أخرى وأنت لا تدري ، يأخذ القطعة الجيدة ويعطيك القطعة السيئة ، يكذب عليك ، المؤمن مأمون الجانب في صنعته ، في حديثه ، في عمله ، في مهنته ، في حرفته ، في زواجه ، في شراكته ، هكذا المؤمن يؤمن جانبه، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمُ : مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ * (سنن الترمذي) 3-تجد المؤمن أخلاقاً ، المؤمن عفيفاً ، المؤمن صادقاً ، المؤمن أميناً ، المؤمن رحيماً ، والمؤمن عند وعده ، المؤمن نظيف ، المؤمن لا يبتغي رفعة . وصفات المؤمن صارخة ، هذا من ناحية السلوك ، أما لو شق على قلبه فتجد الطمأنينة والأمن والراحة النفسية والاستسلام لله والرضاء بقضاء الله والتوكل على الله عز وجل ، لسانه ينطق بذكر الله ولسانه يبعث الأمن بالناس ويطمئنهم ويبث فيهم الحقائق ويدلهم على الله عز وجل
الايات من القران عن الاسم - الآيات القرآنية - هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ( الحشر:23) الصوتيات الشيخ ابراهيم شرابينى http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Mu%27min http://www.godnames.mohdy.com/one_name.aspx?p_name_english=Al-Mu%27min | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض السبت يوليو 17, 2010 1:30 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:05 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:13 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:18 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:25 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:30 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:36 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:44 pm | |
| | |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:48 pm | |
| -28- اسمي الله تعالى:
الستير التصميم:-
معرفة النبدة عن الاسم - اسم الله الستير أولاً : ( الستّير ) في اللغة على وزن فعيل ، وهذه الصيغة من صيغ المبالغة ، يستر مليون فضحية ، ويستر أكبر فضيحة ، صيغ المبالغة تأتي في الكم والنوع ، الله غفار صيغة مبالغة ، يغفر أكبر ذنب ، ويغفر مليار ذنب ، كماً ونوعاً ، الستّير على وزن فعّيل ، وهو من صيغ المبالغة ، ومعنى ستر الشيء ؛ أخفاه . الستير ) من شأنه حب الستر والصون والحياء ، وأساساً الله عز وجل جعل في الإنسان خصيصة ، أن سرك لا يطلع عليه أحد ، لا صديق ، ولا قريب ، ولا زوجة ولا ملِك ، لذلك أعجب العجب ممن ستره الله عز وجل وهو يفضح نفسه
الستير ) يأتي بمعنى آخر ، معنى المنع والابتعاد عن الشيء ، فقد ورد في الحديث الصحيح أَنَّ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ : (( جَاءَتْنِي امْرَأَةٌ مَعَهَا ابْنَتَانِ تَسْأَلُنِي ، فَلَمْ تَجِدْ عِنْدِي غَيْرَ تَمْرَةٍ وَاحِدَةٍ فَأَعْطَيْتُهَا فَقَسَمَتْهَا بَيْنَ ابْنَتَيْهَا ، ثُمَّ قَامَتْ فَخَرَجَتْ ، فَدَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ : مَنْ يَلِي مِنْ هَذِهِ الْبَنَاتِ شَيْئًا فَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ كُنَّ لَهُ سِتْرًا مِنْ النَّارِ )) . [ متفق عليه ]
الستير ) هو سبحانه وتعالى ، ويحب الستر ، ويبغض القبائح ، ويأمر بستر العورات ، ويبغض الفضائح ، ويستر العيوب على عباده ، وإن كانوا بها مجاهرين ، ويغفر الذنوب مهما عظمت ، طالما كل عباده موحِّدون . فالإنسان كلما اقترب من الإيمان يزداد تستُّراً ، وكلما تفلَّت من قواعد الشرع يقلُّ تستُّره
تدريب عملى على الاسم ....واجب
استشعار الاسم والعيش بية
حظ العبد مع اسم الله " الستير"
- والإنسان المؤمن يتخلَّق بأخلاق الله ، ويقتدي برسول الله ، والإنسان الكافر والعاصي يبحث عن العيوب ويُخفي الصفات الطيِّبة في غيره ، فهو قنَّاص ، فحينما يعثر على خطيئة كأنَّه عثر على كنزٍ ثمين يأخذها ويفضح بها وينشرها في الناس . فأنت مؤمن بمعنى أنَّك ستَّار ، مؤمن تستُر على إخوتك أخطاءهم حتى النصيحة إن كانت أمام ملأ كانت فضيحة ، لا تكون النصيحة نصيحةً إلا إذا كانت بينك وبين أخيك .. فإذا أحببت أن تنصح يجب أن تختار الوقت المناسب والمكان المناسب ، أما إذا نصح الناصح أمام ملأٍ فربما انقلبت النصيحة فضيحة وابتعد عن اسم الستَّار ، والنبي قال : " تخلَّقوا بأخلاق الله " . فأحياناً يخطب شاب فتاة ثم تفسخ هذه الخطبة ، فتجد معظم الماس يتكلَّمون عن أشياء كانت وأشياء لم تكن حتى يبرروا انسحابهم من هذه الخطبة ، ما كان ينقصهم لو قالوا كلاماً موجزاً : لا يوجد نصيب ، والله هم أحسن منا ولكن لا يوجد نصيب ، لكنهم طلبوا أشياء لا نقوى على تحمُّلها ، فانقطع النصيب ، فلا تدخل في الأعراض والأخطاء . فكلَّما ارتقى الإنسان في مراقي الإيمان يظهر الحسن ويخفي القبيح ، وكلّما هبط يظهر القبيح ويُخفي الحسن ، ودائماً وأبداً أو دعو أذهانكم هذا القول : " تخلَّقوا بأخلاق الله " الله عزَّ وجلَّ ستَّار ، وستَّار صيغة مبالغة تعني أنَّه كثير الستر نوعاً وكماً ، وكلَّما كنت أقرب إلى الله كنت أكثر سِتراً على إخوانك .
الايات من القران عن الاسم
الآيات القرآنية فقد ورد هذا الاسم في السنة ، ولم يرد في القرآن مقروناً باسم الحَيِيّ ، والاسم الحقيقي في هذا الموضوع اسم ( الستير ) ، وليس الستار .
2 – ورودُ اسم ( الستّير ) في السنة الصحيحة :
هذا الاسم ورد مطلقاً مُنَوّناً ، مراد به العلمية ، دالاً على كمال الوصف . في الحديث الشريف الصحيح عَنْ يَعْلَى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا يَغْتَسِلُ بِالْبَرَازِ ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ ، فَحَمِدَ اللَّهَ ، وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : (( إِنّ اللهَ عزّ وَجَلّ حَلِيمٌ حَيّ سِتّيرٌ ، يُحِبّ الحَيَاءَ والسّتْرَ ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمُ فَلْيَسْتتِرْ )) . [ النسائي ] وفي سنن البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنه : (( إن الله ستير يحب الستر )) .
|||||||||||||||||||||||| [center]اسم الله تبارك وتعالى (62) الساتر
||||||||||||||||||||||||
· ورد في السنة النبوية الستير :
والستير أبلغ من الساتر لأن صيغ التفضيل أبلغ في الدلالة على الوصف من اسم الفاعل الساتر، فقد ورد في الحديث الصحيح: ( إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَل حَلِيمٌ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ، يُحِبُّ الحَيَاءَ وَالسَّتْرَ، فَإِذَا اغْتَسَلَ أَحَدُكُمْ فَليَسْتَتِرْ ) . صحيح أبي داود 2/758 (3387)
والستير تبارك وتعالى هو الذي يستر عباده فلا يفضحهم، يحب الستر ويبغض القبائح، ويأمر بستر العورات ويبغض الفضائح، يستر العيوب على عباده وإن كانوا بها مجاهرين، ويغفر الذنوب مهما عظمت طالما أنهم كانوا موحدين، وإذا ستر الله عبدا في الدنيا ستره يوم القيامة، وهو الذي استتر بوجهه عن خلقه ابتلاء لهم ورحمة بهم، فلو رآه عباده لماتوا واحترقوا .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (حِجَابُهُ النُّورُ لَوْ كَشَفَهُ لأَحْرَقَ سُبُحَاتُ وَجْهِهِ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ بَصَرُهُ مِنْ خَلقِهِ) . صحيح مسلم 1/161 (179)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيضا : ( لاَ يَسْتُرُ الله عَلَى عَبْدٍ في الدُّنْيَا إِلاَّ سَتَرَهُ الله يَوْمَ القِيَامَةِ ) . صحيح مسلم 4/2002 (2590)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ أُمَّتِي مُعَافى إِلا المجَاهِرِينَ، وَإِن مِنَ المجَانَةِ أَن يَعْمَلَ الرَّجُلُ بِالليْلِ عَمَلاً، ثُمَّ يُصْبِحَ وَقَدْ سَتَرَهُ الله، فَيَقُولَ يَا فُلاَنُ عَمِلتُ البَارِحَةَ كَذَا وَكَذَا، وَقَدْ بَاتَ يَسْتُرُهُ رَبُّهُ وَيُصْبِحُ يَكْشِفُ سِتْرَ اللهِ عَنْهُ ) . صحيح البخاري 5/2254 (5721)
الصوتيات http://www.eman-voice.com/home/2009-12-17-18-56-01/53-2010-04-25-19-56-03/50-2009-12-20-19-37-15.html http://www.eman-voice.com/home/2009-12-17-18-56-01/53-2010-04-25-19-56-03/50-2009-12-20-19-37-15.html
| |
|
| |
Admin Admin
عدد المساهمات : 237 تاريخ التسجيل : 26/01/2010
| موضوع: رد: جاهز للعرض الأربعاء سبتمبر 01, 2010 12:57 pm | |
| | |
|
| |
| جاهز للعرض | |
|